tadmor

مرحبا بك زائرنا الكريم
منتدى التدامرة يرحب بك وبكل الأعضاء
/ شاركنا ولو بإبتسامة /

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

tadmor

مرحبا بك زائرنا الكريم
منتدى التدامرة يرحب بك وبكل الأعضاء
/ شاركنا ولو بإبتسامة /

tadmor

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

للتسلية و الإستفادة للجميع

المواضيع الأخيرة

» عائلات تدمرية
العلاج بالقرآن - 2 - Icon_minitimeالأحد ديسمبر 09, 2012 11:25 am من طرف ALbaz

» كيف تكون اسعد الناس
العلاج بالقرآن - 2 - Icon_minitimeالسبت أكتوبر 06, 2012 8:58 pm من طرف ســـــــلمى

» المخدوعون في الظواهر
العلاج بالقرآن - 2 - Icon_minitimeالسبت أكتوبر 06, 2012 8:52 pm من طرف ســـــــلمى

» في حدا,,,,,,,بيقدر يجاوب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
العلاج بالقرآن - 2 - Icon_minitimeالخميس أغسطس 23, 2012 3:24 pm من طرف أحمد عارف

» mý ĺãşţ Ľâťţèя ... Ĩ'm ŝðяяÿ
العلاج بالقرآن - 2 - Icon_minitimeالخميس أغسطس 23, 2012 3:22 pm من طرف أحمد عارف

» إذا أصبحتَ فلا تنتظر المساءُ
العلاج بالقرآن - 2 - Icon_minitimeالخميس أغسطس 23, 2012 3:14 pm من طرف أحمد عارف

» طريـــق الســـعادة ,,, هو الاحســـان للآخرين
العلاج بالقرآن - 2 - Icon_minitimeالخميس أغسطس 23, 2012 3:04 pm من طرف أحمد عارف

» .. ولن يشعر بمعاناتك أحد ..
العلاج بالقرآن - 2 - Icon_minitimeالخميس أغسطس 23, 2012 3:04 pm من طرف أحمد عارف

» عش واقعك ولا تسرح بالخيال
العلاج بالقرآن - 2 - Icon_minitimeالخميس أغسطس 23, 2012 12:38 pm من طرف ســـــــلمى

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 

    العلاج بالقرآن - 2 -

    كارمينا بورانا
    كارمينا بورانا
    عضو نشيط
    عضو نشيط


    عدد المساهمات : 150
    تاريخ التسجيل : 16/09/2011
    الموقع : California > San Jose
    العمل/الترفيه : DR.ENG
    المزاج : GOOD

    العلاج بالقرآن - 2 - Empty العلاج بالقرآن - 2 -

    مُساهمة  كارمينا بورانا الثلاثاء نوفمبر 29, 2011 1:34 am

    ولنبدأ بهذا السؤال: لماذا لا يقتنع بعض الناس بهذا العلاج؟
    إن عدم اقتناع بعض الناس بالعلاج بالقرآن هو عدم وجود الأساس العلمي المادي لهذا العلم، ويمكن أن نطرح السؤال على الشكل التالي: عندما يستمع المريض إلى القرآن ماذا يحدث في داخله من عمليات دقيقة تؤدي إلى الشفاء؟ في البداية دعونا نسأل سؤالاً آخر: ما هو العلاج بالقرآن؟
    إنه عبارة عن آيات تُتلى على المريض بالإضافة إلى الأدعية المأثورة، والتي نكررها عدداً من المرات حتى يحدث الشفاء بإذن الله تعالى. إذن الشيء الذي يؤثر في المريض هو تلاوة القرآن، والتلاوة القرآنية تتألف من شيئين، الصوت الذي يتكلم به المعالج، والمعاني التي تحملها الآيات. وسوف نثبت من خلال الفقرات الآتية إن شاء الله أن الصوت له تأثير قوي جداً على خلايا الجسم، ونثبت أيضاً أن أفضل تأثير للعلاج بالصوت هو كلام الله تعالى.
    تأثير الصوت
    في البداية عندما نتأمل هذا الكون من حولنا فإننا نلاحظ أن كل ذرة من ذراته تهتز بتردد محدد، سواء كانت هذه الذرة جزءاً من معدن أو ماء أو خلية أو غير ذلك، إذن كل شيء في هذا الكون يهتز، وهذه حقيقة علمية لا ريب فيها.
    إن وحدة البناء الأساسية للكون هي الذرة، ووحدة البناء الأساسية لأجسامنا هي الخلية، وكل خلية من خلايا جسدنا تتألف من بلايين الذرات، وكل ذرة طبعاً تتألف من نواة موجبة تدور حولها إلكترونات سالبة، وبسبب دوران الإلكترونات يتولد حقل كهربائي ومغنطيسي، وهذه الحقول أشبه بالحقول التي يولدها المحرك أثناء دورانه.

    تتألف الذرة من جسيمات متوضعة في النواة تهتز بشكل دائم، وتدور حولها مجموعة من الإلكترونات في مدارات وهي تهتز أيضاً، والذرة تهتز أيضاً، وتنشر حولها مجالاً كهرطيسياً.
    إن السرّ الذي يجعل دماغنا يفكر هو وجود برنامج دقيق داخل خلايا الدماغ، هذا البرنامج موجود في كل خلية ويمارس مهمته بدقة فائقة، حيث إن أقل خلل في عمل هذا البرنامج سيؤدي إلى خلل يظهر على بعض أجزاء الجسم. وسوف يصبح هناك عدم توازن.
    إذن العلاج الأمثل هو إعادة التوازن لهذا الجسم. وقد اكتشف العلماء أن خلايا الجسم تتأثر بمختلف أشكال الاهتزازات، مثل الأمواج الضوئية والأمواج الراديوية والأمواج الصوتية وغير ذلك.
    ولكن ما هو الصوت؟
    طبعاً نعلم أن الصوت عبارة عن موجات أو اهتزازات تسير في الهواء بسرعة تبلغ 340 متراً في الثانية تقريباً، ولكل صوت من الأصوات هناك تردد معين، ويتراوح المجال المسموع للإنسان من 20 ذبذبة في الثانية إلى 20000 ذبذبة في الثانية .
    وتنتشر هذه الأمواج في الهواء ثم تتلقّاها الأذن، ثم تنتقل عبر الأذن حيث تتحول إلى إشارات كهربائية وتسير عبر العصب السمعي باتجاه اللحاء السمعي في الدماغ، وتتجاوب الخلايا معها ومن ثم تنتقل إلى مختلف مناطق الدماغ وخصوصاً المنطقة الأمامية منه، وتعمل هذه المناطق معاً على التجاوب مع الإشارات وتترجمها إلى لغة مفهومة للإنسان.

    الصوت هو عبارة عن موجات تنتشر في الهواء، وهذه الموجات هي عبارة عن ترددات أي اهتزازات تحرك الهواء، تدخل الترددات الصوتية عبر الأذن وتحرك طبلة الأذن ثم تنتقل إلى العظيمات ومن ثم إلى العصب السمعي وتتحول إلى ترددات كهرطيسية يتلقاها الدماغ ويحللها ويعطي أوامره للجسم ليتفاعل ويتجاوب معها.
    وهكذا يقوم الدماغ بتحليل الإشارات ويعطي أوامره إلى مختلف أجزاء الجسم ليستجيب لهذه الإشارات. ومن هنا نشأ علم العلاج بالصوت باعتبار أن الصوت اهتزاز، وخلايا الجسم تهتز، إذن هناك تأثير للصوت على خلايا الجسم، وهذا ما وجده الباحثون حديثاً. ففي جامعة واشنطن وجد العلماء في أواخر القرن العشرين أن كل خلية من خلايا الدماغ لا يقتصر عملها على نقل المعلومات بل هي عبارة عن حاسوب صغير يقوم بجمع البيانات ومعالجتها وإعطاء الأوامر باستمرار وعلى مدار الساعة.

    تبين أن الدماغ يحوي أكثر من تريليون خلية، وكل خلية هي بمثابة جهاز كمبيوتر شديد التعقيد، وتعمل جميعها بلا توقف وبلا أخطاء. ويؤكد العلماء أن الخلية هي معجزة من معجزات الطبيعة، ونحن نقول إن الخلية معجزة من معجزات الخالق سبحانه وتعالى، وتصوروا لو أن جهاز الكمبيوتر بقي بلا صيانة ماذا سيحدث له؟ كذلك خلايا الجسد تحتاج لصيانة وصيانتها تكون بذكر الله، لأن القلوب تصدأ ولا يجلوها إلا تلاوة القرآن وذكر الله تعالى.
    ويقول أحد الباحثين في الجامعة المذكورة وهو الدكتور Ellen Covey إننا للمرة الأولى ندرك أن الدماغ لا يعمل كحاسوب كبير، بل هنالك عدد ضخم جداً من الكمبيوترات تعمل بالتنسيق مع بعضها، ففي كل خلية هنالك جهاز كمبيوتر صغير، وهذه الكمبيوترات تتأثر بأي اهتزاز حولها وبخاصة الصوت .
    ولذلك يمكن القول إن خلايا كل جزء من أجزاء جسم الإنسان تهتز بترددات محددة، وتشكل بمجموعها نظاماً معقداً ومتناسقاً يتأثر بأي صوت يحيط به.
    وهكذا فإن أي مرض يصيب أحد أعضاء الجسم فإنه يسبب تغيراً في طريقة اهتزاز خلايا هذا الجزء، وبالتالي سوف يخرج هذا الجزء عن النظام العام للجسم ويؤثر على كامل الجسم.


    صورة لخلايا إنسانية، وكل خلية من خلايا الجسم تهتز بنظام محدد، وإن أي مرض يصيب الجسم يحدث خللاً في هذا النظام المحكم. ويعتقد بعض الباحثين اليوم أن جميع الأمراض ما هي إلا أشكال لاهتزازات، فلكل خلية هناك اهتزاز محدد فطرها الله عليه، وعندما يحدث المرض يتغير هذا الاهتزاز وبالتالي نشعر بالمرض.
    ولذلك فإن الجسم عندما يتعرض لصوت محدد فإن هذا الصوت سوف يؤثر على النظام الاهتزازي للجسم ويؤثر بشكل خاص على الجزء الشاذ ويقوم هذا الجزء بالتجاوب مع أصوات محددة بحيث يعيد نظامه الاهتزازي الأصلي.
    وبكلمة أخرى يعود هذا الجزء إلى حالته الصحيحة لدى التأثير عليه بالترددات الصحيحة. هذه نتائج وصل إليها العلماء حديثاً، فما هي قصة هذا العلم، أي العلاج بالصوت؟
    قصة العلاج بالصوت
    أجرى الطبيب الفرنسي Alfred Tomatis تجارب على مدى خمسين عاماً حول حواس الإنسان وخرج بنتيجة وهي أن حاسة السمع هي أهم حاسة عند الإنسان على الإطلاق!! فقد وجد أن الأذن تتحكم بكامل جسم الإنسان، وتنظم عملياته الحيوية، وتنظم توازن حركاته وتناسقها بإيقاع منتظم، وأن الأذن تقود النظام العصبي عند الإنسان!
    وخلال تجاربه وجد أن الأعصاب السمعية تتصل مع جميع عضلات الجسم، ولذلك فإن توازن الجسم ومرونته وحاسة البصر تتأثر جميعها بالأصوات. وتتصل الأذن الداخلية مع جميع أجزاء الجسم مثل القلب والرئتين والكبد والمعدة والأمعاء، ولذلك فإن الترددات الصوتية تؤثر على أجزاء الجسم بالكامل .

    إن الأذن من أعقد أجهزة الجسم، ويؤكد الباحثون أن حاسة السمع مهمة جداً لتوازن الجسم بالكامل، وعندما تختل هذه الحاسة فإن معظم أجهزة الجسد تتأثر وتختل، ولذلك فإن أفضل طريقة للمحافظة على نظام مستقر لعمل أجهزة الجسم أن نؤثر بأصوات تستجيب لها خلايا الجسد، وتعدّل وتصحح عملها وتعيد توازنها.
    وفي عام 1960 وجد العالم السويسري Hans Jenny أن الصوت يؤثر على مختلف المواد ويعيد تشكيل جزيئاتها، وأن لكل خلية من خلايا الجسم صوتها الخاص وتتأثر بالأصوات وتعيد ترتيب المادة في داخلها .
    وفي عام 1974 قام الباحث Fabien Maman والباحث Joel Sternheimer باكتشاف مذهل، وهو أن كل جزء من أجزاء الجسم له نظام اهتزازي خاص يخضع لقوانين الفيزياء.
    وبعد عدة سنوات اكتشف Fabien مع باحث آخر هو Grimal أن الصوت يؤثر على الخلايا وبخاصة خلايا السرطان، وأن هناك أصوات محددة يكون لها تأثير أقوى، والشيء العجيب الذي لفت انتباه الباحثين أن أكثر الأصوات تأثيراً على خلايا الجسم هو صوت الإنسان نفسه!!

    وجد العلماء أن أي جرثومة أو فيروس يتأثر بالترددات الصوتية، ولذلك يفكرون الآن بعلاج للفيروسات بالتأثير عليها بترددات صوتية محددة يمكن أن تبطل عملها!
    قام العالم والموسيقي Fabien بوضع خلايا الدم من جسم صحيح، وعرضها لأصوات متنوعة فوجد أن كل نغمة من نغمات السلم الموسيقي تؤثر على المجال الكهرمغنطيسي للخلية.

    قام فابيان بتعريض خلية سرطانية لترددات صوتية محددة فوجد أن بعض الترددات الصوتية تسبب انفجار الخلية السرطانية، فاستنتج الأثر الكبير للصوت في الشفاء. إن الخلية تتجاوب مع الترددات الصوتية، هذه الترددات الصوتية تجعل الخلية تهتز بل وتغير طريقة اهتزازها، وبالتالي سوف تتنشَّط وتبدأ بالعمل بشكل جيد، وهذا ما نلاحظه عندما يستمع الإنسان إلى خبر سار فتجده وكأن طاقة كبيرة انبعثت من جسده!!
    ولدى تصوير هذه الخلية بكاميراKirlian تبين أن شكل وقيمة المجال الكهرطيسي للخلية يتغير مع تعرض هذه الخلية للترددات الصوتية، ويختلف هذا المجال تبعاً لنوع الصوت الذي يتحدث فيه القارئ.
    ثم قام بتجربة أخرى حيث أخذ من إصبع أحد المرضى قطرة من الدم، وقام بمراقبتها بكاميراKirlian ، وطلب من هذا الشخص أن يؤدي بصوته نغمات مختلفة، وبعد معالجة الصور وجد بأن قطرة الدم تغير مجالها الكهرطيسي، وعند نغمة محددة تجاوبت خلايا الدم مع صوت صاحبها واهتزت بتجاوب كامل.

    صورة لخلية دم تم التأثير عليها بصوت محدد فأظهر التصوير بكاميراKirlian أن الخلية قد نشطت وأصبحت أكثر قدرة على أداء وظائفها، ونحن نقول إن القرآن هو أفضل صوت يمكن أن نؤثر به على الخلايا.
    وبالتالي استنتج هذا الباحث أن هناك نغمات محددة تؤثر على خلايا الجسم وتعمل على جعلها أكثر حيوية ونشاطاً بل وتجددها. وخرج بنتيجة مهمة وهي أن صوت الإنسان يملك تأثيراً قوياً وفريداً على خلايا الجسم، هذا التأثير لا يوجد في أي وسيلة أخرى. ويقول هذا الباحث بالحرف الواحد:
    "إن صوت الإنسان يحمل الرنين الروحي الخاص والذي يجعل من هذا الصوت الوسيلة الأقوى للشفاء" .
    ووجد Fabien أن بعض الأصوات تفجِّر الخلية السرطانية بسهولة، بينما نفس الأصوات تنشط الخلية الصحيحة. إن الصوت عندما يستمع إليه الإنسان فإنه يؤثر على خلايا دم هذا الإنسان وينقل اهتزازات هذا الصوت لجميع أنحاء الجسم عبر الدورة الدموية.
    ولكن هل يقتصر تأثير الصوت على الخلايا؟ لقد تبين أن الصوت يؤثر على كل شيء من حولنا، وهذا ما أثبته العالم الياباني Masaru Emoto في تجاربه على الماء، حيث وجد أن المجال الكهرطيسي لجزيئات الماء يتأثر بشكل كبير بالصوت، وأن هناك نغمات محددة تؤدي إلى التأثير على جزيئات الماء وتجعلها أكثر انتظاماً.

    هذه صور لبلورات من الماء المجمد، يقول الباحث الياباني إن هذه الأشكال تتغير مع الصوت الذي نؤثر به على الماء، حيث تختزن هذه الجزيئات المعلومات المحملة على الصوت، وتغير شكلها تبعاً للتردد الصوتي. ومن هنا ربما ندرك الحكمة من قراءة القرآن على الماء ثم شربه والاغتسال به أو مسح مكان الألم، فالماء بعد التأثير عليه بصوت القرآن ينشط ويصبح أكثر قدرة على علاج المرض، وكأننا نحمله طاقة هائلة تنتقل إلى خلايا الجسد بعد الشرب من هذا الماء، وبخاصة ماء زمزم.
    وإذا تذكرنا بأن جسم الإنسان يتألف من 70 بالمئة ماءً، فإن الصوت الذي يسمعه له تأثير على انتظام جزيئات الماء في الخلايا وطريقة اهتزاز هذه الجزيئات، وبالتالي تؤثر على شفاء الإنسان .
    ويؤكد مختلف الباحثين أن صوت الإنسان يمكن أن يشفي من العديد من الأمراض ومن ضمنها السرطان . كما يؤكد المعالجون بالصوت أن هناك أصواتاً محددة تؤثر أكثر من غيرها ويكون لها تأثير الشفاء على الأمراض، وبخاصة رفع كفاءة النظام المناعي للجسم .
    قوة الصوت
    وجد العلماء أن العديد من المخلوقات الدقيقة تصدر ترددات صوتية، مثل الخلايا والفيروسات والبكتريا، وحتى جزيئات ال DNA داخل نواة الخلية، وقد طور العلماء تقنية لتسجيل هذه الأصوات الخفية. وبما أن هذه المخلوقات تصدر أصواتاً إذن هي تتأثر بالصوت .
    حتى إن الباحثين اليوم يقولون بأنه يمكن التعرف المبكر على كثير من الأمراض الخطيرة باستخدام الصوت فقط، بعدما ثبت لهم أن جميع الفيروسات والبكتريا تصدر أصواتاً بترددات مختلفة.

    إن معظم الأمراض تسببها فيروسات، هذه الفيروسات تتأثر بالصوت كثيراً، ولكن ليست كل الأصوات، بل كلمات محددة، ونقول إن كلام الله تعالى الذي أودع فيه أسرار الشفاء هو الأكثر تأثيراً على نظام عمل الفيروسات، حيث يبطل مفعولها بإذن الله تعالى. والعجيب أن العلماء يؤكدون أن بعض الترددات الصوتية (وهم يبحثون عنها) تبطل مفعول الفيروسات وبنفس الوقت تنشط الخلايا المريضة، وهذا من عجائب الصوت، وإنني على يقين بأن القرآن يتميز بهذه الميزة.
    بل يمكنهم تتبّع السموم في الجسم، لأن المواد السامة حيث تتركز في الخلايا فإن هذه الخلايا سوف ينخفض مستوى ترددها ونشاطها، كما يمكن بواسطة الصوت معرفة الأسباب المرضية في الجسم وملاحقتها بدقة مذهلة.
    إن الكثير من الأطباء في الغرب من أمثال Dr Andy Weil, Dr Robert O. Becker, Dr William Tillis, Dr Josh Oschman, Dr Alfred Tomatis , Dr Richard Gerber وغيرهم كثير، يقتنعون تماماً بأن الصوت كشكل من أشكال الطاقة يمكن أن يكون أملاً واعداً لشفاء الكثير من الأمراض المزمنة والمستعصية في المستقبل . فالصوت الآن يستخدم من قبل المهندسين بنجاح في تجميد الماء !!
    ويستخدم علماء الفلك الصوت الصادر من الأجرام الكونية البعيدة لدراسة أسرار الكون ! كما يحاول بعض الباحثين اليوم الاستفادة من تأثير الموجات الصوتية على المرضى حيث وجدوا نتائج مسكنة لهذه الأصوات. في هذه الحالة فإن الخلية وهي تهتز أصلاً تتأثر بأي اهتزاز يدخل إليها عن طريق الأذن، وبالتالي فإن هذه الخلية والتي تعطي الأمر للجسم بأن يتوتر مثلاً، فإنها ستتأثر بترددات معينة وتعطي أمراً للجسم ليهدأ ويسكن .
    لقد وجد العلماء أن الصوت يدخل إلى الدماغ بشكل شيفرة، وأن الدماغ يعالج الصوت القادم بكفاءة عالية تتفوق على أي جهاز بشري . واكتشفوا أيضاً تأثير الصوت على عدد خلايا الدماغ، فقد تساهم بعض الأصوات في نمو خلايا جديدة، ولذلك فقد قام العلماء بدراسة على بعض أدمغة الموسيقيين فوجدوا أن الدماغ لديهم في منطقة اللحاء السمعي أكبر من دماغ الشخص العادي، أي أن هناك خلايا أكثر في هذه المنطقة .
    واكتشف العلماء كذلك أن الموجات الصوتية تؤثر على النشاط الكهربائي لخلايا الدماغ، وأن بعض الأصوات يمكن أن تخفض النشاط الكهربائي للخلية، حيث إن هذا النشاط إذا زاد عن حدّ معين فإنه يؤثر على الاستقرار النفسي للإنسان، وقد يؤدي إلى بعض الأمراض .

    أثبت العلماء أن الصوت له تأثير على خلايا الجلد، وربما يكون الاكتشاف الأهم أن الجلد لديه قدرة مذهلة على تخزين المعلومات وتذكرها، ولذلك يجب أن نسمع جلودنا صوت القرآن باستمرار فهي تتأثر بكلام الله وتشهد علينا يوم القيامة.
    كما وجد أستاذ الكيمياء في جامعة كاليفورنيا Jim Gimzewski أن خلايا القلب تصدر ترددات صوتية في المجال المسموع ولكن لا يمكن التقاطها إلا بأجهزة شديدة الحساسية، ووجد أيضاً بأن كل خلية حية تطلق ترددات صوتية أيضاً، كما وجد العلماء منذ مدة أيضاً أن الترددات الصوتية تؤثر على الدورة الدموية، وكذلك لاحظ Sergei Shushardzhan التأثير الكبير لمختلف أنواع الأصوات على الخلايا السرطانية. حتى إن العلماء اليوم يعتقدون أن النجوم والحيوانات والنباتات والبشر وحتى الفيروسات... كل شيء يصدر صوته الخاص .

    يؤكد العلماء أن القلب يتأثر بالترددات الصوتية، ونحنن قول ونعتقد أن أفضل علاج للقلب هو الاستماع إلى آيات من كتاب الله كل يوم لمدة ساعة على الأقل، وهذا ما حدثنا عنه القرآن بقوله تعالى: (ألا بذكر الله تطمئن القلوب) [الرعد: 28]. وتصوروا معي ذلك الإنسان البعيد عن ذكر الله كيف سيكون قلبه، يقول تعالى: (فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله) [الزمر: 22].

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مارس 28, 2024 11:43 pm