عندما اتم القائد العربي خالد بن الوليد عام 634م , السيطرة على سورية الطبيعية (سورياولبنان والاردن وفلسطين) بأمر من الخليفة الثاني عمر بن الخطاب ,وصل الى تدمر عابرا البادية في مسيرته المشهورة من العراق الى اليرموك , وقد حاصرها وقال لسكانها المتحصنين داخل الاسوار :\والله لو كنتم في السحاب لاستنزلنكم , ولنصرنا الله عليكم ..\ ففتح اهلها له الابواب ودخلها صلحا , ومن ثم أكمل سيره الى اليرموك في جنوب سوريا تاركا فيها الصحابي دحية الكلبي ليعلم اصول الدين الاسلامي لمن يرغب فيي اعتناقه.
وفي العام 126 هـ 744 موصلها الخليفة الاموي الوليد الثاني واقام بها , ولكن بعد معارك ضارية مع الثائر يزيد بن الوليد بن عبدالملك قتل الخليفة الوليد الثاني في مدينة البخراء 22 كم جنوب تدمر وحمل رأسه الى دمشق .
وازدهرت المدينة في خلافة هشام بن عبد الملك (727-743) وذلك عندما بنى قصوره (الحير الشرقي والحير الغربي في باديتها عامي 109-110م) وقد اكدت اعمال التنقيب الاثري التي جرت خلال اعوام 1985-1979م , عن وجود نشاط اقتصادي وتجاري واسع فيها وذذلك من خلال اكتشاف سوق تجارية واسعة تعود للعصر الاموي وهي تقع غربي التترابيل ضمن قارعة الشارع الطويل ,(خالد الاسعد:الحوليات الاثرية مجلد38-39).
وفي العام 745م,هاجمها مروان بن محمد الخليفة الاموي الاخير وذلك باخماد ثورة تدمر والقبائل اليمنية ضده وضد القبائل القيسية المتحالفة معه ,وخرب في حينه قسما من اسوارها الدفاعية , وقد اشار الشاعر بشار بن برد في قصائده الى هذه المعركة التي اسهمت في خراب المدينة ودمارها حيث قال :
وقد كان بتدمر خيل قيس ............ فكان لتدمــر فيها دمـــــار
وفي القرن العاشر اصابها زلزال كبير هدم الكثير من ابنيتها,ومات تحت الانقاض عدد كبير من سكانها .
وفي القرن العاشر الميلادي جاءها سيف الدولة الحمداني لفرض السيطرة على عشائر البدو الذين عاثو فسادا في باديتها,وفي ذكر الشاعر المتنبي هذه الحوادث في قصيدته التي مطلعها :
تذكرت مابين العذيب وبارق
هجر عوالينا ومجرى السوابق
وليت أبـا الهيجا يرى خلف تدمر
طوال العوالي في طوال السمالق
نقلا"عن
الاستاذ خالد الاسعد_ زنوبيا
وفي العام 126 هـ 744 موصلها الخليفة الاموي الوليد الثاني واقام بها , ولكن بعد معارك ضارية مع الثائر يزيد بن الوليد بن عبدالملك قتل الخليفة الوليد الثاني في مدينة البخراء 22 كم جنوب تدمر وحمل رأسه الى دمشق .
وازدهرت المدينة في خلافة هشام بن عبد الملك (727-743) وذلك عندما بنى قصوره (الحير الشرقي والحير الغربي في باديتها عامي 109-110م) وقد اكدت اعمال التنقيب الاثري التي جرت خلال اعوام 1985-1979م , عن وجود نشاط اقتصادي وتجاري واسع فيها وذذلك من خلال اكتشاف سوق تجارية واسعة تعود للعصر الاموي وهي تقع غربي التترابيل ضمن قارعة الشارع الطويل ,(خالد الاسعد:الحوليات الاثرية مجلد38-39).
وفي العام 745م,هاجمها مروان بن محمد الخليفة الاموي الاخير وذلك باخماد ثورة تدمر والقبائل اليمنية ضده وضد القبائل القيسية المتحالفة معه ,وخرب في حينه قسما من اسوارها الدفاعية , وقد اشار الشاعر بشار بن برد في قصائده الى هذه المعركة التي اسهمت في خراب المدينة ودمارها حيث قال :
وقد كان بتدمر خيل قيس ............ فكان لتدمــر فيها دمـــــار
وفي القرن العاشر اصابها زلزال كبير هدم الكثير من ابنيتها,ومات تحت الانقاض عدد كبير من سكانها .
وفي القرن العاشر الميلادي جاءها سيف الدولة الحمداني لفرض السيطرة على عشائر البدو الذين عاثو فسادا في باديتها,وفي ذكر الشاعر المتنبي هذه الحوادث في قصيدته التي مطلعها :
تذكرت مابين العذيب وبارق
هجر عوالينا ومجرى السوابق
وليت أبـا الهيجا يرى خلف تدمر
طوال العوالي في طوال السمالق
نقلا"عن
الاستاذ خالد الاسعد_ زنوبيا
الأحد ديسمبر 09, 2012 11:25 am من طرف ALbaz
» كيف تكون اسعد الناس
السبت أكتوبر 06, 2012 8:58 pm من طرف ســـــــلمى
» المخدوعون في الظواهر
السبت أكتوبر 06, 2012 8:52 pm من طرف ســـــــلمى
» في حدا,,,,,,,بيقدر يجاوب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الخميس أغسطس 23, 2012 3:24 pm من طرف أحمد عارف
» mý ĺãşţ Ľâťţèя ... Ĩ'm ŝðяяÿ
الخميس أغسطس 23, 2012 3:22 pm من طرف أحمد عارف
» إذا أصبحتَ فلا تنتظر المساءُ
الخميس أغسطس 23, 2012 3:14 pm من طرف أحمد عارف
» طريـــق الســـعادة ,,, هو الاحســـان للآخرين
الخميس أغسطس 23, 2012 3:04 pm من طرف أحمد عارف
» .. ولن يشعر بمعاناتك أحد ..
الخميس أغسطس 23, 2012 3:04 pm من طرف أحمد عارف
» عش واقعك ولا تسرح بالخيال
الخميس أغسطس 23, 2012 12:38 pm من طرف ســـــــلمى