استثقال الحجاب:
ما الذي يدعو الكثير من نسائنا للتنكر لحجابهن، بل التبرج الفاضح حينما يكن خارج بلدانهن أهو الكراهية للحجاب واستثقاله والملل منه؟ أم أن المرأة تشعر أنها بحجابها مقيدة كالطائر في قفصه فما إن تسنح لها الفرصة حتى تشبع رغبتها بما كانت ممنوعة منه عرفياً واجتماعياً.
هل يمكن أن تتصور المرأة المسلمة أنها تتعبد الله تعالى بحجابها فهي حينما تتحجب تطيع الله تعالى ورسوله وحينما تتنكر للحجاب تعصي الله تعالى ورسوله.
إن على المرأة المسلمة أن تعلم أن الذي فرض عليها الحجاب وأمرها به يراها ويعلم منها كل صغيرة وكبيرة فهو جلَّ وعلا يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور وبنزعها لحجابها كأنها تظن أن الله تعالى لا يراها أو ربما أنها تخشى الناس ولمزهم وتخشى سمعتها أكثر مما تخشى الله تعالى، وهذا لا شك خطير للغاية لأن خشية غير الله مسألة ربما تقذف بصاحبها في واد من أودية الضلال العقدي المخرج من هذا الدين الحنيف.
عموم البلوى
لا يخفى على كل من له معرفة ما عمّت به البلوى في كثير من البلدان من تبرج الكثير من النساء وسفورهن وعدم تحجبهن من الرجال، وإبداء الكثير من زينتهن التي حرّم الله عليهن إبداءها، ولا شك أن ذلك من المنكرات العظيمة والمعاصي الظاهرة، ومن أعظم أسباب حلول العقوبات ونزول النقمات لما يترتب على التبرج والسفور من ظهور الفواحش وارتكاب الجرائم وقلة الحياء وعموم الفساد.
وفي المسند وغيره عن ابن مسعود أن النبي تلا هذه الآية ثم قال: “والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر، ولتأخذن على يد السفيه ولتأطرنه على الحق أطراً، أو ليضربن الله بقلوب بعضكم على بعض، ثم يلعنكم كما لعنهم”. وصحّ عن النبي أنه قال: “من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان”.
ما الذي يدعو الكثير من نسائنا للتنكر لحجابهن، بل التبرج الفاضح حينما يكن خارج بلدانهن أهو الكراهية للحجاب واستثقاله والملل منه؟ أم أن المرأة تشعر أنها بحجابها مقيدة كالطائر في قفصه فما إن تسنح لها الفرصة حتى تشبع رغبتها بما كانت ممنوعة منه عرفياً واجتماعياً.
هل يمكن أن تتصور المرأة المسلمة أنها تتعبد الله تعالى بحجابها فهي حينما تتحجب تطيع الله تعالى ورسوله وحينما تتنكر للحجاب تعصي الله تعالى ورسوله.
إن على المرأة المسلمة أن تعلم أن الذي فرض عليها الحجاب وأمرها به يراها ويعلم منها كل صغيرة وكبيرة فهو جلَّ وعلا يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور وبنزعها لحجابها كأنها تظن أن الله تعالى لا يراها أو ربما أنها تخشى الناس ولمزهم وتخشى سمعتها أكثر مما تخشى الله تعالى، وهذا لا شك خطير للغاية لأن خشية غير الله مسألة ربما تقذف بصاحبها في واد من أودية الضلال العقدي المخرج من هذا الدين الحنيف.
عموم البلوى
لا يخفى على كل من له معرفة ما عمّت به البلوى في كثير من البلدان من تبرج الكثير من النساء وسفورهن وعدم تحجبهن من الرجال، وإبداء الكثير من زينتهن التي حرّم الله عليهن إبداءها، ولا شك أن ذلك من المنكرات العظيمة والمعاصي الظاهرة، ومن أعظم أسباب حلول العقوبات ونزول النقمات لما يترتب على التبرج والسفور من ظهور الفواحش وارتكاب الجرائم وقلة الحياء وعموم الفساد.
وفي المسند وغيره عن ابن مسعود أن النبي تلا هذه الآية ثم قال: “والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر، ولتأخذن على يد السفيه ولتأطرنه على الحق أطراً، أو ليضربن الله بقلوب بعضكم على بعض، ثم يلعنكم كما لعنهم”. وصحّ عن النبي أنه قال: “من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان”.
الأحد ديسمبر 09, 2012 11:25 am من طرف ALbaz
» كيف تكون اسعد الناس
السبت أكتوبر 06, 2012 8:58 pm من طرف ســـــــلمى
» المخدوعون في الظواهر
السبت أكتوبر 06, 2012 8:52 pm من طرف ســـــــلمى
» في حدا,,,,,,,بيقدر يجاوب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الخميس أغسطس 23, 2012 3:24 pm من طرف أحمد عارف
» mý ĺãşţ Ľâťţèя ... Ĩ'm ŝðяяÿ
الخميس أغسطس 23, 2012 3:22 pm من طرف أحمد عارف
» إذا أصبحتَ فلا تنتظر المساءُ
الخميس أغسطس 23, 2012 3:14 pm من طرف أحمد عارف
» طريـــق الســـعادة ,,, هو الاحســـان للآخرين
الخميس أغسطس 23, 2012 3:04 pm من طرف أحمد عارف
» .. ولن يشعر بمعاناتك أحد ..
الخميس أغسطس 23, 2012 3:04 pm من طرف أحمد عارف
» عش واقعك ولا تسرح بالخيال
الخميس أغسطس 23, 2012 12:38 pm من طرف ســـــــلمى