ما أود قوله إن لكل منا دينه، عقيدته، شرعه، قانونه، ملته، مذهبه، معتقداته، سنته، طائفته..إلخ، فالتسميات لا تنتهي ولكن الأفكار تتضارب بين شخص وآخر، بين متدين وآخر، بين متدين وغير متدين، بين ملة وملة أخرى، بين أبناء نفس الملة، نفس الدين، نفس المذهب، فلماذا نختلق الخلاف؟
لماذا نفرض أفكارنا على بعضنا البعض إذا كنا لا نملك الوسيلة؟ سيقول قائل (الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر) معكم كل الحق يا سادتي ولكن هناك طرق محبِّبة وطرق فظة، وبالفظاظة ستتسع الفجوة وسيفشل الحوار.
أنا مسلم، سني، أعبد الله عز وجل، القرآن كتابي، محمد نبيي ورسولي، شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله قولي الذي أحيا عليه وأتمنى أن أموت عليه..
أقول قولي هذا ولا أخشى فيه لومة لائم، لكنني لا أفرضه على أحد، من أحبني على ما أنا عليه فأهلاً به، ومن رفضني فهذا رأيه وهو حر فيه، لا أجادله وأناقشه بمعتقداته وديانته وانتمائه ولا أسمح له بتغييري طالما أنا مقتنع فيه..
جميعنا نعبد الله الواحد الأحد، أما من اتخذ معبوداً آخر فلا مكان له بيننا، لا مكان له في حياتنا، وأقول له وبفظاظة (أشك أنك من البشر، لأنك أعمى، ولو تأملت جيداً لرأيت الله في خلقه)، أما نحن عباد الله، (المؤمنين بجميع رسل الله وكتبه السماوية) فنحن أخوة وسنبقى كذلك وعلينا أن نحول دون الفتن، فأعداؤنا كثر، والفتنة سلاحهم، وسيحاولون استغلال أي كلمة، لجعلها حرب كلام، ثم حرب دين، وما أقسى حروب الدين إذا غصت بالجاهلين..
لم ير العالم أجمل من صورة القرآن والصليب عندما رُفعا معاً في مصر أيام الثورة في وجه المفسدين، كرسالة عن الأخوة، رسالة عن المحبة، رسالة عن السلام، رسالة أفرحت ملايين البشر، وأحزنت قلة مدسوسة، خسرت عقوداً من التخطيط الدؤوب لإشعال نار الفتنة في مصر، فكانت شعاراً تبناه جميع العرب وقالوا عبره إننا أهل السلام..
أنار الله قلوبكم وبصائركم، وأبعد عنكم شرور الفتن والحمد لله رب العالمين.
لماذا نفرض أفكارنا على بعضنا البعض إذا كنا لا نملك الوسيلة؟ سيقول قائل (الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر) معكم كل الحق يا سادتي ولكن هناك طرق محبِّبة وطرق فظة، وبالفظاظة ستتسع الفجوة وسيفشل الحوار.
أنا مسلم، سني، أعبد الله عز وجل، القرآن كتابي، محمد نبيي ورسولي، شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله قولي الذي أحيا عليه وأتمنى أن أموت عليه..
أقول قولي هذا ولا أخشى فيه لومة لائم، لكنني لا أفرضه على أحد، من أحبني على ما أنا عليه فأهلاً به، ومن رفضني فهذا رأيه وهو حر فيه، لا أجادله وأناقشه بمعتقداته وديانته وانتمائه ولا أسمح له بتغييري طالما أنا مقتنع فيه..
جميعنا نعبد الله الواحد الأحد، أما من اتخذ معبوداً آخر فلا مكان له بيننا، لا مكان له في حياتنا، وأقول له وبفظاظة (أشك أنك من البشر، لأنك أعمى، ولو تأملت جيداً لرأيت الله في خلقه)، أما نحن عباد الله، (المؤمنين بجميع رسل الله وكتبه السماوية) فنحن أخوة وسنبقى كذلك وعلينا أن نحول دون الفتن، فأعداؤنا كثر، والفتنة سلاحهم، وسيحاولون استغلال أي كلمة، لجعلها حرب كلام، ثم حرب دين، وما أقسى حروب الدين إذا غصت بالجاهلين..
لم ير العالم أجمل من صورة القرآن والصليب عندما رُفعا معاً في مصر أيام الثورة في وجه المفسدين، كرسالة عن الأخوة، رسالة عن المحبة، رسالة عن السلام، رسالة أفرحت ملايين البشر، وأحزنت قلة مدسوسة، خسرت عقوداً من التخطيط الدؤوب لإشعال نار الفتنة في مصر، فكانت شعاراً تبناه جميع العرب وقالوا عبره إننا أهل السلام..
أنار الله قلوبكم وبصائركم، وأبعد عنكم شرور الفتن والحمد لله رب العالمين.
الأحد ديسمبر 09, 2012 11:25 am من طرف ALbaz
» كيف تكون اسعد الناس
السبت أكتوبر 06, 2012 8:58 pm من طرف ســـــــلمى
» المخدوعون في الظواهر
السبت أكتوبر 06, 2012 8:52 pm من طرف ســـــــلمى
» في حدا,,,,,,,بيقدر يجاوب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الخميس أغسطس 23, 2012 3:24 pm من طرف أحمد عارف
» mý ĺãşţ Ľâťţèя ... Ĩ'm ŝðяяÿ
الخميس أغسطس 23, 2012 3:22 pm من طرف أحمد عارف
» إذا أصبحتَ فلا تنتظر المساءُ
الخميس أغسطس 23, 2012 3:14 pm من طرف أحمد عارف
» طريـــق الســـعادة ,,, هو الاحســـان للآخرين
الخميس أغسطس 23, 2012 3:04 pm من طرف أحمد عارف
» .. ولن يشعر بمعاناتك أحد ..
الخميس أغسطس 23, 2012 3:04 pm من طرف أحمد عارف
» عش واقعك ولا تسرح بالخيال
الخميس أغسطس 23, 2012 12:38 pm من طرف ســـــــلمى