tadmor

مرحبا بك زائرنا الكريم
منتدى التدامرة يرحب بك وبكل الأعضاء
/ شاركنا ولو بإبتسامة /

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

tadmor

مرحبا بك زائرنا الكريم
منتدى التدامرة يرحب بك وبكل الأعضاء
/ شاركنا ولو بإبتسامة /

tadmor

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

للتسلية و الإستفادة للجميع

المواضيع الأخيرة

» عائلات تدمرية
القرين - 9 - اراء ونقاشات Icon_minitimeالأحد ديسمبر 09, 2012 11:25 am من طرف ALbaz

» كيف تكون اسعد الناس
القرين - 9 - اراء ونقاشات Icon_minitimeالسبت أكتوبر 06, 2012 8:58 pm من طرف ســـــــلمى

» المخدوعون في الظواهر
القرين - 9 - اراء ونقاشات Icon_minitimeالسبت أكتوبر 06, 2012 8:52 pm من طرف ســـــــلمى

» في حدا,,,,,,,بيقدر يجاوب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
القرين - 9 - اراء ونقاشات Icon_minitimeالخميس أغسطس 23, 2012 3:24 pm من طرف أحمد عارف

» mý ĺãşţ Ľâťţèя ... Ĩ'm ŝðяяÿ
القرين - 9 - اراء ونقاشات Icon_minitimeالخميس أغسطس 23, 2012 3:22 pm من طرف أحمد عارف

» إذا أصبحتَ فلا تنتظر المساءُ
القرين - 9 - اراء ونقاشات Icon_minitimeالخميس أغسطس 23, 2012 3:14 pm من طرف أحمد عارف

» طريـــق الســـعادة ,,, هو الاحســـان للآخرين
القرين - 9 - اراء ونقاشات Icon_minitimeالخميس أغسطس 23, 2012 3:04 pm من طرف أحمد عارف

» .. ولن يشعر بمعاناتك أحد ..
القرين - 9 - اراء ونقاشات Icon_minitimeالخميس أغسطس 23, 2012 3:04 pm من طرف أحمد عارف

» عش واقعك ولا تسرح بالخيال
القرين - 9 - اراء ونقاشات Icon_minitimeالخميس أغسطس 23, 2012 12:38 pm من طرف ســـــــلمى

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 

    القرين - 9 - اراء ونقاشات

    كارمينا بورانا
    كارمينا بورانا
    عضو نشيط
    عضو نشيط


    عدد المساهمات : 150
    تاريخ التسجيل : 16/09/2011
    الموقع : California > San Jose
    العمل/الترفيه : DR.ENG
    المزاج : GOOD

    القرين - 9 - اراء ونقاشات Empty القرين - 9 - اراء ونقاشات

    مُساهمة  كارمينا بورانا الأحد أكتوبر 23, 2011 8:29 pm


    قال رسول الله صلى الله عليه و سلم في الحديث الصحيح
    فأذا هميت بطاعة فتلك لمة الملك (القرين) . واذا هميت بمعصية فهي من أيحاء الشيطان ( القرين ) . وكلاهما بأذن الله .
    و هنا تفسير الحديث أن لكل إنسان قرين من الملائكة و قرين من الشياطين (أعوذ بالله منهم )
    القرين من الشياطين فعمله ينحصر في الاتي :


    1- الوسوسة والشك والظن وتزيين الباطل للانسان .
    2- التعاون مع السحرة وشياطينهم في حالة الحاجة اليه

    تساؤلاتي :

    هل لسيدنا آدم عليه السلام قرينان ؟
    ماالحكمة منهم ؟

    ويلاحظ أن هدف القرين الشيطاني هو أذية البشر , هل ذلك يدخل تحت باب النسيان وماأستكرهوا عليه ؟

    يلاحظ عدم توافق الحديث مع الآيه ( "ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين ) ؟

    وسؤال خارج الموضوع : لماذا لدى الثقل الآخر ( الجن ) القدرة على أذية البشر ؟ ولماذا ميزوا بهذا الشيء ؟ وهل لهم القدرة على معرفة في ماذا يفكر الإنسان ؟
    ________________________________________


    أولا : آدم هل له قرين ؟!
    ألمح صاحب "الآكام" عن هذا السؤال بأن إبليس لم يكن الوحيد من بني جنسه يوم خلق آدم وأقول : وإنما هو كان مفضل وملك من الملائكة ففسق وشط وأرسل للأرض مع آدم بعد أكل الشجرة ..
    فلو هناك قرينان فقد يكون لآدم قرين من الجن أيضا ..
    - أحاديث القرين لم أجد فيها ما هو حديث صحيح وجميع أسانيدها فيها كلام ولا يوجد سوى القرين الموكل و قرين الصلاة الذي قال عنه رسول الله وقد ذكر غير معروف في كتابه صفة الصلاة حديثا في الجامع "لا تصل إلا إلى سترة ، ولا تدع أحدا يمر بين يديك فإن أبى فقاتله فمعه القرين" وحديثي يوافق واقع الآية بأنه لا يوجد لأحد قرين إلا إذا عشى عن ذكر الله وابتعد !

    ومواضع الآيات التي ذكر فيها لفظ قرين هي :
    1- "قال قائل منهم انى كان لى قرين " فالقرين هنا قد يكون شيطانا من الإنس أو الجن أو لو جمعناهما في لفظ واحد فنقول ممن أمر بالعبادة وهذه أخذت من قول الله "وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون" ..
    2- " ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين " وقد يكون ممن أمر بالعبادة بشرا وجن ..
    3- " قال ياليت بينى وبينك بعد المشرقين فبئس القرين " بعد الآية السابقة في سورة الزخرف ..
    فالقرين هو وسيلة اقناع بخطأ تراه صوابا أو هو من يقنعك بالهوى أمام الحق فتتبع أحدهما ..
    4- "قال قرينه هذا ما لدي عتيد" "قال قرينه ربنا ما أطغيته" .. والآيتين تبين حالتين مختلفتين عن بعضهما البعض ..

    الكلام عن القرين الموكل :
    - ما منكم من أحد إلا وقد وكل به قرينه من الجن ، وقرينه من الملائكة .. حديث صحيح :
    وهذا تضبطه آيات القرين التي ذكرت سابقا وتكلمنا عنها كما تجمع مع الأحاديث السابقة أيضا ..

    وهذا لا يكون بعد الولادة مباشرة ولكنه عندما يصل سن التكليف باعتقادي ويشهد له كلامي التالي :
    - فأذا هميت بطاعة فتلك لمة الملك (القرين) . واذا هميت بمعصية فهي من أيحاء الشيطان ( القرين ) .
    الحديث ليس بهذا الشكل ..
    والصحيح هو ما ورد عن ابن مسعود "إن للشيطان للمة بابن آدم ، وللملك لمة فأما لمة الشيطان فإيعاد بالشر وتكذيب بالحق وأما لمة الملك فإيعاد بالخير وتصديق بالحق فمن وجد ذلك فليعلم أنه من الله فليحمد الله ، ومن وجد لمة الشيطان فليتعوذ بالله من الشيطان وقرأ قول الله "الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء " ..
    وهذا الحديث واضح من الآية بأنه هناك فقط "لمة" واللمة واحدة فقط ..
    "اللمة" هي الإصابة ، ألم بي مرض أصابني ووقع بي ..
    وأعتقد أن اللمة واحدة والقرين هو صاحب فقط يأتي بعد التكليف وليس قبله ..

    ونعود لآدم ونقول أنه قد أصيب بهذه "اللمة" وأكل من الشجرة وأخرج من الجنة ..

    والحكمة : هي تحقيق رغبة الشيطان حيث يقول الله تعالى عن القرين الجن "لأغوينهم أجمعين الا عبادك منهم المخلَصين" وهناك يتضح أيضا أين يلغى دور هذا القرين فهو يلغى في حالة "الإخلاص" ..
    والإخلاص ليس فقط في العبادة كالصلاة ولكن في أي شيء حتى في العمل الغير تعبدي تجد أن القرين يلغى دوره تماما ..

    كا أني أقول ليس كل شر هو من "القرين" وليس كل خير هو من "الملك" ولكنها "لمة" واحدة فقط تصيب وتخطأ ..

    وقد ذكرالله أن الإنسان لما يكلف يصل لمرحلة قوله تعالى "ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها" ..

    ولا أعتقد أيضا أن القرين "لازم" ولا "ملازم" .. وأدلتي ما سبق أن ذكرته ويشهد لها حديث "اللمة" ..

    أما سؤال هل يدخل هذا تحت النسيان والإكراه ..
    فأقول "النسيان" نعم ومصداقه قول الله تعالى "ولقد عهدنا الى آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزما" وقد ذكر الله أيضا أن هذا من عمل الشيطان "فأزلهما الشيطان عنها" ..
    أما الإكراه فلا يدخل في عمل القرين أبدا ولهذا الله يأخذ على عمل القرين ولا يأخذ على الإكراه .. ولو كان النسيان من عمل القرين ..
    وهذا له حديث يبين ما هو النسيان الذي قال الله عنه "ربنا لا تؤخذنا إن نسينا أو أخطأنا" وأن هناك فرق بين ما ذكر هنا وما ذكر عن نسيان آدم ..

    أظن أن كلامي وضح سؤالك "يلاحظ عدم توافق الحديث مع الآيه ( "ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين ) ؟ "

    لماذا لدى الثقل الآخر ( الجن ) القدرة على أذية البشر ؟ ولماذا ميزوا بهذا الشيء ؟ وهل لهم القدرة على معرفة في ماذا يفكر الإنسان ؟

    لماذا لهم قدرة على أذية البشر ؟
    قال الله تعالى "إنّه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم" ، فهذا يعطي لهم قدرة على التعامل بهذا الشكل وبالغريزة التي تحدث عنها الشيطان نفسه والكامنة خلف طبيعة "النار" التي خلقوا منها ..
    وهم لم يميزوا بهذا الشيء وليسوا كلهم يأذون البشر ..
    أما هل لديهم قدرة على تفكير الإنسان ؟
    فجوابي "لا" ولا يوجد دليل على هذا ..
    ولكن لأنهم استتروا فصار حتى القاضي يسرق ويتهم الجن Smile


    / هل لسيدنا آدم عليه السلام قرينان أحدهما من صنف الملائكة والآخر من صنف الجن ؟
    قبل الخوض للإجابة على ذلك السؤال استحببت استعراض بعض التفاسير القرآنية حول قوله تعالى : (فوسوس لهما الشيطان) والأحاديث النبوية حول إسلام قرين - نبينا صلى الله عليه وسلم - لتكون استدلالاتي قد بُنيت على أُسس نقلية صحيحة , ومن أجل ذلك طرقت باب التحليل الموضوعي .

    ( معنى الوسوسة عند بعض من أهل التفسير )



    الطبري : الوسوسة : الصوت الخفي . والوسوسة : حديث النفس .



    القرطبي : وسوس من نفسه إليهما الشيطان بالكذب من القيل.



    البغوي : الوسوسة : حديث يلقيه الشيطان في قلب الإنسان .



    التحرير والتنوير: الوسوسة : الكلام الخفي الذي لا يسمعه إلا المداني للمتكلم ، قال رؤبة يصف صائدا : وسوس يدعو جاهدا رب الفلق سرا وقد أون تأوين العقق وسمي إلقاء الشيطان وسوسة : لأنه ألقى إليهما تسويلا خفيا من كلام كلمهما أو انفعال في أنفسهما .

    فتح القدير للشوكاني : الوسوسة : الصوت الخفي ، والوسوسة : حديث النفس ، يقال : وسوست إليه نفسه وسوسة ووسواسا بكسر الواو ، والوسوسة بالفتح الاسم : مثل الزلزلة والزلزال ، ويقال : لهمس الصائد والكلاب وأصوات الحلي وسواس .




    ( ثبوتية أن لكل إنسان قرين من الملائكة والجن )



    وذلك لما روي في الحديث الذي رواه عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قالرسول الله صلى الله عليه وسلم: ''ما منكم من أحد إلا وقد وكل به قرينه من الجن،قالوا: وإياك يا رسول الله؟ قال وإياي، إلا أن الله أعانني عليه فأسلم، فلا يأمرنيإلا بخير'' رواه مسلم•

    وفي حديث عائشة رضي الله عنها- عندما غارت حين خروجه صلىالله عليه وسلم من عندها ليلا- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: '' أوقد جاءكشيطانك؟'' قالت :يا رسول الله أومعي شيطان؟ قال: ''نعم'' قلت: ومع كل إنسان؟ قال: ''نعم''، قلت: ومعك يا رسول الله؟ قال: ''نعم ولكن ربي أعانني عليه حتى أسلم'' رواهمسلم•




    إن إسلام قرين نبينا - صلى الله عليهم وسلم - " خاص " ولم يكن لنبيٍّ قبله وهو أن جعل قرينه من الجن مسلماً فلا يأمره إلا بخير•



    فإذا كان المخلصون هم الذين اجتباهم الله سبحانه بنوع من الاجتباء، لم يكن آدم (عليه السلام ) يوم خالف النهي من المجتبين، وإنما اجتباه سبحانه بعد ذلك قال سبحانه: (وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى * ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَى ) وعلى ذلك فوسوسة الشيطان لآدم لا تنافي ما ذكره سبحانه في حق المجتبين، وانّ الشيطان ليس له نصيب في حق تلك الصفوة وليس له طريق إليهم.


    استنتاجات


    لم يكن لآدم عليه السلام قرينان أحدهما من الصنف الملائكي والآخر من الجني من وجهين .



    الوجه الأول : إن البيئة التي كان أبو البشر يعيش فيها قبل الهبوط ، لم تكن دار التشريع والتكليف، ولم تكن هناك أيّة شريعة، والمخالفة في هذا المحيط لا تعد نقضاً للعصمة.



    الوجه الثاني : أنّ وسوسة الشيطان في صدور الناس إنّما هي بصورة النفوذ في قلوبهم والسلطان عليهم بنحو يوَثر فيهم، وإن كان لا يسلب عنهم الاختيار والحرية، ويوَيد كون الوسوسة بصورة النفوذ، الاِتيان بلفظة "في" في قوله سبحانه: (يُوَسْوِسُ في صُدُورِ النَّاسِ)، وأمّا وسوسة الشيطان بالنسبة إلى أبي البشر فلم تكن بصورة النفوذ والتسلّط بشهادة تعديته بلفظة "لهما" أو "إليه".



    وهذا التفاوت في التعبير يفيد الفرق بين الوسوستين، وأنَّ إحداهما على نحو الدخول والولوج في الصدور، والأُخرى بنحو القرب والمشارفة .




    هـــ والله تعالى أعلم ـــــذا





    الحديث يقول إن الإنسان له قرينان ملازمان له على الدوام

    والآيه تقول نقيض أي نَجْعَل لَهُ , بمعنى أن إرسال القرين الشيطاني في حالة واحدة وهي البعد والتغافل عن ذكر الله , وهناك رأي آخر أن يكون القرين الشيطاني خامل وينشط في حالة البعد والإعراض عن الطريق المستقيم

    هذا ماجاء في معنى شرح الآيه في تفسير الطبري

    وهناك شرح آخر للآيه ( غير معروف المصدر )

    إذا أصبح العبد وليس همه إلا الله وحده ، تحمل الله سبحانه حوائجه وحمل عنه كل ما أهمه ، وفرغ قلبه لمحبته ، ولسانه لذكره ، وجوارحه لطاعته . وإن أصبح وأمسى و الدنيا همه ، حمله الله همومها وغمومها وأنكادها ، ووكله إلى نفسه فشغل قلبه عن محبته بمحبة الخلق ، ولسانه عن ذكره بذكرهم ، وجوارحه عن طاعته بخدمتهم وأشغالهم ، فهو يكدح كدح الوحش في خدمة غيره ، كالكير ينفخ بطنه ويعصر أضلاعه في نفع غيره . فكل من أعرض عن عبودية الله وطاعته ومحبته بُلي بعبودية المخلوق ومحبته وخدمته
    ________________________________________

    فالإقناع فيما يمكن أن يدركه العقل والتسليم فيما أثبتته النصوص الشرعية

    أولا : ثبوت القرين بنص القرآن الكريم كما جاء في سورة ق قال الله تعالى على لسان القرين من الملائكة ( وقال قرينه هذا ما لدي عتيد)

    وقال تعالى على لسان قرين الجن (قال قرينه ربنا ما أطغيته ولكن كان في ضلال بعيد )


    ثانيا : هل كان لآدم عليه السلام قرين من الجن ؟

    نعم والدليل على ذلك قوله تعالى في سورة الأعراف ( فوسوس لهما الشيطان ليبدي لهما ما ووري عنهما من سوءاتهما وقال ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة إلا أن تكونا ملكين أو تكونا من الخالدين )

    هل هو ابليس أو شيطان من الشياطين

    الصحيح أنه ابليس والدليل على ذلك قوله تعالى في سورة الأعراف (يا بني آدم لا يفتننكم الشيطان كما أخرج أبويكم من الجنة ينزع عنهما لباسهما ليريهما سوآتهما إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم إنا جعلنا الشياطين أولياء للذين لا يؤمنون )

    فأفراده في قصة آدم عليه السلام واضافة التبعية له بعد ذلك من جميع الشياطين من خلال الرؤيا والولاية تدل على أن المقصود بالشيطان هنا هو ابليس فهو المخلد في الدنيا والذي يتبع له جميع الشياطين .

    ثالثا: قرين الملائكة إذا عملنا بعموم النص في قوله تعالى ( له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله )
    فهذا يعني أن له قرين من الملائكة فهو بشر مثل غيره وأم دليل خاص به لم يرد ولكن العموم هو الصحيح فيكون له قرين
    من الملائكة والله أعلم

    رابعا : التعارض الذي يظهر بين قوله تعالى ( ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين )

    وبين ملازمة قرين الجن فالذي يفهم من الآية الكريمة أن الملازمة لا تكون إلا لمن طغى وتجبر وتكبر أم غيره لا يكون ذلك

    والحقيقة أن ذلك لا ينفي الملازمة فنقيض هنا تأتي بعنى التيسير أي ييسر على الشيطان بأن يستحوذه ويزيد في طغيانه

    نتيجة اعراضه عن ذكر الله تعالى ومن ذلك قوله تعالى ( وقيضنا لهم قرناء فزينوا لهم ما بين أيديهم وما خلفهم وحق عليهم القول في أمم قد خلت من قبلهم من الجن والإنس إنهم كانوا خاسرين ) فنتيجة الإعراض ينتج ذلك التيسير على القرناء لإحتلاك الشخص
    فعموم الأيات تدل على وجود القرين مع الجميع ولكن تسليط القرين ورفع الحماية الإلهية التي جاءت في قوله تعالى ( له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله )لا تكون للعموم


    فنتيجة الأعراض ينتج ذلك التيسير على القرناء لإحتلال الشخص

    الإحتلال هنا هل يأتي بمعنى المس
    والمس أصلا يعني اللمس , وهناك فرضية تقول أنه لايمكن الدخول لجسد الإنسان وإنما يتم السيطرة عليه عن طريق الغدة الصنوبرية ويبقى ملازم وملاصق له بدون فكاك .

    وهل جسد الإنسان مثلاُ يحتمل تواجد 3 أرواح ( القرين - المس في حالة تواجده - روح الإنسان نفسه )
    ولماذا لايحتل القرين الملائكي الجسد البشري من باب المساعدة والعون في حالة كون الشخص ملتزم بالطريق المستقيم ؟

    وأيضا ماسر تأثر بعض الناس عند القراءة عليهم , وكيف يكون التأثير على الجني المسلم ؟ وهل صحيح إن لكل حرف من القرآن ملك موكل به , وعند القراءة من قبل الإنسان المتقي في حالة الرقية يتم التأثير من قبل الملائكة على الجن , وهل هناك مايسمى بجن علوي مؤكل بمواجهة الجن السفلي ( كما ذكر أحد الفلاسفة اليونانيين القدماء: إنه عند مرض الروح يتم مناداة الأرواح العلويه لدرء مفسدة الأرواح السفلية !



    عزيزي الإحتلاك غير الإحتلال

    فما ذكرته هنا من الإحتلاك هو كناية عن شدة ظلمة الشر الذي يحمله الشيطان والذي سيلقي بضلاله على
    الإنسان

    أم الإحتلال فهو النزول التام الحقيقي وليس المجازي

    إن الله تعالى ميز الجن بالتشكل على أي شكل كبيرا أو صغيرا فقد يتشكل على شكل فيروس

    يتنقل في الدم كيف يشاء ولذلك نجد من السحر ما يسبب الأمراض العضوية لصاحبه
    فكم فيروس يستطيعأن يحوي جسم الإنسان ؟
    وهل يؤثر وجودها على الروح؟

    والدليل على ذلك حديث صفية بنت حيي رضي الله عنها في الحديث المتفق عليه (....إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم )

    وأم الملائكة لم يرد نص لتلبسهم بجسم الإنسان وهناك موانع من ذلك

    أن جسم الإنسان يحوي في بطنه وفي دمه النجاسة والملائكة منزهة عن ذلك .


    عزيزي إن قراءة القرآن الكريم تؤثر على الشيطان أو الجني المسلم الذي تلبس بالإنسان وهذا فضل من الله

    وعند تأثره يظهر التأثر على الجسد المتلبس به



      الوقت/التاريخ الآن هو السبت أبريل 27, 2024 9:42 am