تعلمي فن الكلام فجمال المرأة في لسانها
________________________________________
ضعي في اعتبارك دوماً
أن مطبخك هو عنوان شخصيتك ،
وطعامك الذي تعدينه هو دواء وشفاء للأسرة
لأنك تفعلين ذلك وأنت في حالة حب وعاطفة وسرور
، يديك طاهرتين ، نظيفتين ،
لسانك يلهج بالبسملة وذكر الله ،
قلبك نابض بالحنان ،
حرصك على التوازن في كمية الدهون ،
خوفك على أولادك من أكل ملوث
أو جرثومة فاسدة تتلف الطعام ،
أنت تفعلين ذلك بطاقة إيجابية فعالة ،
تصبين إحساسك وأخلاقك
في ذرات الطعام وسينتقل هذا الإحساس
والطاقة الإيجابية للأسرة ،
سينعم أولادك بالصحة ، بالعافية ، بالقوة ،
لأنك في الغالب نثرت معان إيجابية
دخلت في أفواه الأولاد وبطونهم وقلوبهم وكيانهم
حرصك على الأواني النظيفة ، غسل الخضار ،
اللحم المجمد الذي تركتيه لساعات
يفك من الثلج حتى يعد للطبخ ،
أنت ملمة بكل هذه القواعد ،
حينما يكون أولادك وزوجك في صحة جيدة
حتماً ستكونين سعيدة ،
الأولاد المرضى باستمرار مصدر قلق وإزعاج للأم
وملاحظ أن البيوت التي تعتمد على الخادمات
في طهي الطعام معرضة أكثر من غيرها للأمراض
، الأم تأمرها أن تلقي البطاطس
ولا تعرف أن هذا الزيت الذي اسود لونه
قد حمل الأمراض إلى الأولاد ولوث الدم ،
لا تعرفين هذه الخادمة التي قد تكون غير طاهرة ،
ملوثة بأحاسيس عدوانية ،
بقت الجراثيم عالقة تحت أظافرها ،
يمتلئ قلبها حسداً أو غيرة أو ربما حقداً
دفيناً يفرز ذراته في الطعام عندما تغضبين
عليها لخطأ اقترفته ، كل هذه الاعتبارات
يجب أن تكون تحت الملاحظة ،
للأسف بعض الأمهات
يتركن كافة أعمال المطبخ بيد الخادمة
دون حتى أدنى إشراف وتوجيه ،
أو الاعتماد على أكل المطاعم ،
الوجبات السريعة التي يتم توصيلها إلى المنازل،
ألا تعرفين أن الإفراد في هذا النوع من الأكل
يسبب الأمراض والسرطانات الجديدة
وأعراض لم نسمع بها من قبل ،
هذا الإهمال وذلك التقصير يؤديان إلى شقاءك ،
قد لا تعرفين السبب ،
إن الخادمة تعطي لبيتك طاقة سلبية
وصفات سيئة تنتقل عبر هذه اللقيمات ،
قد لا تدركين قيمتها وأهميتها في الظاهر.
تعلمي فن الكلام فجمال المرأة في لسانها
________________________________________
اتركي زوجك في فترات متباعدة لوحده ،لا تضغطي عليه
،لا تكوني رقيبة على تحركاته وتصرفاته
تسدين عليه المنافذ ، تشقيه بالملاحقة ،
امنحيه الحرية ليمارس هوايته ليخرج مع أصدقائه ،
ليتمشى بحرية في الهواء الطلق ،
الرجل في بعض الأحيان يحب أن يتوحد مع نفسه ،
يحاور ذاته ، وجودك المستمر يضعف
من رغبته ويبدد شوقه ،
دعيه هو الذي يبحث عنك ،
ليشعر بالفراغ الذي تتركينه له
لا تحولي جلستك معه إلى ضجر وقرف
يشعر بثقل مجلسك معن ،
الزوجة الذكية هي التي تداري
هذه الحاجة في نفس زوجها ،
تتركه إن أحست بملله.اذهبي لقراءة كتاب ،
لزيارة أهل ، لعمل نافع ، اتركي له مساحة يمارس فيها حريته.
حاولي أن تصنعي الرفاهية في بيتك
اتركي النوافذ مفتوحة كل صباح
ليدخل الهواء العليل ، ضوء الشمس ،
نور الحياة ، لون الطبيعة ، تغريد البلابل ، رائحة الورد ، سينشرح قلبك وستفتح نوافذ الروح على مصراعيها ،
تفاعلي مع الطبيعة فهي أنقى صديقة تعلمك التلقائية والشفافية والعذوبة ، فقد ثبت علمياً أن اللون الأخضر والنظر إلى الزرع يقوي البصر ويريح الأعصاب ،
هذه المظاهر الخلابة تبعد عنك الهم والحزن ،
لهذا فكري أن تضعي في بيتك بعض النباتات الداخلية ، والطيور ، تخيلي نفسك وأنت تشربين قهوة الصباح أمام نافذة مفتوحة على الطبيعة بجانبك أصيص ورد تنشد حولك طيور الحب أحلى الأنغام ، أو شدو جميل لكناري زاهي الألوان ، سيكون يومك مبتهجاً وسعيداً خصوصاً عندما تبتسمين للحياة ابتسامة صادقة ملؤها التفاؤل
حتماً ستنجزين في ذلك اليوم إنجازاً رائعاً.
تعلمي فن الكلام فجمال المرأة في لسانها ، كلامها ،
قالوا : (( كوني جميلة واصمتي )).
فكم من حسناء أتلفت حسنها بسبب أسلوبها الفج
ولسانها الجاف وطريقتها المنفرة في معاملة الآخرين ،
كلما كان أسلوبك جميل ، طلي ، مهذب،
أحبك الناس ، اطلبي دائماً بأدب مستخدمة عبارات رقيقة
( إذا سمحت ، ممكن ، من فضلك ، إذا تكرمت )
تحية الناس صباحاً مساءاً
تعطيك هالة من الاحترام والتودد ،
مصافحة الصديقات بحرارة
مع الضغط على الكف يعبر عن محبتك لهن ،
اعتذري بلطف إن أخطأت ،
استأذني من صاحب الشأن إذا أردت أن تأخذي شيئاً ،
حتى إذا قمت من مكان أنت مدعوة فيه
لطفي الأجواء بعبارات جميلة
تدل على رغبتك في البقاء
لكن لظرف ما تضطرين المغادرة ،
لا تشعري الجالسين أنك ضجرة، ملولة ،
مزعوجة ، إذا تحدث أحدهم انصتي
ولا تقاطعي فالله خلق لنا أذنين
ولسان واحد لنسمع أكثر مما نتكلم ،
إذا دخلت في نقاش لا تغضبي ولا تحتدى ،
أبدي الموافقة والاحترام للطرف الآخر
ثم أضيفي رأيك واقتراحك ،
فالمهم هو الاتفاق على نقطة مشتركة
لا الاختلاف وفرض الرأي وإثبات الذات ،
اهتمي بالمتحدث أو المتحدثة
مع إظهار إمارات التقدير والاحترام
بنظرة عينيك ، بطريقة جلستك ،
بتهذيبك ، لا تقتحمي الناس بلهجة عنيفة ،
صارخة ، خفضي صوتك في الحديث
بحيث تكون نبرة معتدلة ، مسموعة ،
وتواضعي مع الكبار في السن
ووافقيهم الرأي مداراة لهم ،
لأن الكبير يشعر أنه الأصوب ،
وانصحي الصغير بلطف ومحبة.
مع زوجك تأدبي في الحديث
واهمسي له في حالة الإنسجام العاطفي
وإذا حاورتيه أشعريه بالاحترام
وسداد الرأي فعناد الرجل وتحديه يفقدك محبته ،
المكاسب التي تحقيقينها
بالتوافق والانسجام أكبر بكثير
من التشبث بالرأي والتعنت.
• استخدمي لغة الزهور في معاملاتك الشخصية ،
إبعثي لزوجك في عمله وفي المناسبات
السعيدة باقة ورد تفاجئينه بها في عمله ،
كعيد ميلاده ، عيد زواجكما،
اعتذار لذنب اقترفتيه بحقه ،
إذا ترقى بعمله مع كلمة بسيطة
تعبرين بها عن اهتمامك ومحبتك
ويمكن أن يتحول الورد إلى لغة اعتذار
تقدم لصديقة ، حدث بينك وبينها زعل ،
ابعثي الورد لمريض في المستشفى
تعذر عليك زيارته ، وأحياناً هدية لعرس ،
لحفلة لم تستطيعي الذهاب ،
الزهور رسالة حب عميقة
توثق العلاقات وتصفي النفوس وتطيب الجروح
وخصصي لغرفة نومك أصيصاً خاصاً
مزداناً بالورد ، افعلي ذلك
وستعرفين سحر الورد وتأثيره على النفس.
ثم تعلمي فن الكلام فجمال المرأة في لسانها
________________________________________
تفنني في مائدة الطعام
فهي في أغلب الأحيان تقليدية ،
، السيدة الأنيقة الذكية
هي التي تتفنن في إعدادها وتجديدها
بين فترة وأخرى ، فكري أن هذه المحاولة
هي نوع من الهواية الممتعة ،
يمكنك تجديد المفارش بألوانها الزاهية
ونقوشها المختلفة وشموعها الرقيقة
مع بعض اللمسات الجميلة منك
تخلقي جواً من المتعة والمرح في البيت ،
فضوء الشموع المعطرة وتنسيق الزهور
والمناديل والأكواب والملاعق فن
يمكن ممارسته والإبداع فيه باستمرار ،
أتعرفين ماذا تخلق هذه الأشياء البسيطة
في نفس الرجل وروح الأبناء ؟
الرجل يفتخر بزوجة فنانة بطبعها ،
مبدعة في عطائها.
• ادخلي إلى بيتك الإفراح والبركات
عبر الولائم الجماعية والدعوات
في المناسبات وغير المناسبات ،
لتبثي روح الجماعة في النفوس
خصوصاً دعوة أهل الزوج أو أهلك
أو ربما صديقاتك ، أنت تعرفين أن الزمن السريع
هذا أثر على علاقاتنا الاجتماعية
إذ تعرضت إلى الفتور والهزال
فلم يعد للناس الوقت الكافي للزيارات
إذ تباعدت اللقاءات العائلية
واقتصرت على المناسبات فقط ،
لهذا بادري من جانبك إلى ترميم هذه العلاقات
لتصفي النفوس وتجمعي بين القلوب
عبر دعوة عشاء أو غداء
مشبعة الجو كله بالمحبة والمودة والاحترام ،
فالمضيفة الماهرة هي التي تحتوي
ضيوفها بلطفها ورعايتها واهتمامها ،
تشعر الجميع وكأنهم في بيتهم
دون قيود أو ضغوط أو رسميات ،
لا ترعى بعض وتهمل البعض
الآخر فتتولد الحساسيات والمشاكل
والظنون الخاطئة ،
لا تتوتري لأن هناك بقعة دهنية لوثت المفرش،
أو الخادمة نسيت أن تغسل الملاعق ،
أو ربما تأخر أحد الضيوف ،
كوني سيدة الموقف تصرفي بلباقة ،
ابتسمي للضيوف معبرة عن سعادتك بهم
وفرحتك بلقائهم واشتياقك للقياهم ،
فالمهم هنا حرارة اللقاء لا عرض مهاراتك وذوقك فقط ،
حرصك على راحتهم
بأن توفري للجميع المجلس المناسب ،
لا يهم إن كسر أحد الأطفال كوباً أو صحناً ،
لا تنزعجي إن تناثر الطعام على البلاط ،
قد تخسرين أشياء مادية لكنك تكسبين قلوب محبة.
( أنا محظوظة )
هكذا بكل بساطة حدثي نفسك والناس ،
فالله منحك كل النعم، والحظ هو مجموع هذه النعم ،
والنعم ليس بكميتها ،
بل بمقدار إحساسك بها والتفاعل معها ،
فتصرفاتنا هي انعكاس لما نفكر به ،
إن شعورك بالاكتفاء والقناعة
هو قمة الرضا عن الذات ،
والرضا أشبه بالمطهر لأحزانك ،
لهمومك، فإن أقبلت عليك الدنيا
حمدت الله شاكرة
وإن أدبرت عنك صبرت محتسبة ،
يكفي أنك تضعين رأسك على الوسادة مرتاحة ،
بعيدة عن القلق والتوتر والحقد
وكل ما يكدر النفس ويلوثها ،
حتى أن هناك من يحسدك على هذا الاستقرار ،
ألست معي أن هذا هو قمة الحظ ؟
عندها سيأتي إليك الحظ خاضعاً راكعاً ،
أما التي تشتكي وتتذمر وتندب حظها
سيهرب منها الحظ دون رجعة !
• خططي لحياتك وأهدافك وأحلامك
وحددي فترة زمنية لكل هدف حتى يتحقق
لأن الأهداف دون نهاية زمنية أشبه بالحلم ،
فمثلاً فكرت بالسفر لهذا الصيف خططي لذلك ،
رتبي الميزانية المادية ،
حددي الفترة كي تتناسب مع الجميع ،
اختاري الوسيلة والسكن ،
فإذا ما أتى الصيف يتم تنفيذ خطة السفر ،
كذلك في حال خطة التسوق
حددي احتياجاتك والميزانية،
السوق المناسب ، تصفية الملابس القديمة ،
كيفية التصرف بها ،
المهم أن تتصرفي دوماً بطريقة
منظمة ، مرتبة ، منسقة ،
بعيدة كل البعد عن الارتباك والفوضى.
لم تنتهي رسالتي بعد ، هناك الكثير من الأفكار
تحتاج منك أن نصيغها معاً أسلوباً رائعاً في حياتنا
من أجل أن نصنع ذاتاً رصينة وشخصية رزينة
تقف وسط الأحداث لتختار
وتقرر وتخطط بقوة وإرادة واعية ،
وتجعل منك زهرة فواحة يتضوع عبيرها في كل مكان.
الأحد ديسمبر 09, 2012 11:25 am من طرف ALbaz
» كيف تكون اسعد الناس
السبت أكتوبر 06, 2012 8:58 pm من طرف ســـــــلمى
» المخدوعون في الظواهر
السبت أكتوبر 06, 2012 8:52 pm من طرف ســـــــلمى
» في حدا,,,,,,,بيقدر يجاوب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الخميس أغسطس 23, 2012 3:24 pm من طرف أحمد عارف
» mý ĺãşţ Ľâťţèя ... Ĩ'm ŝðяяÿ
الخميس أغسطس 23, 2012 3:22 pm من طرف أحمد عارف
» إذا أصبحتَ فلا تنتظر المساءُ
الخميس أغسطس 23, 2012 3:14 pm من طرف أحمد عارف
» طريـــق الســـعادة ,,, هو الاحســـان للآخرين
الخميس أغسطس 23, 2012 3:04 pm من طرف أحمد عارف
» .. ولن يشعر بمعاناتك أحد ..
الخميس أغسطس 23, 2012 3:04 pm من طرف أحمد عارف
» عش واقعك ولا تسرح بالخيال
الخميس أغسطس 23, 2012 12:38 pm من طرف ســـــــلمى