آلام الظهر.. الأسباب والعلاج
نعرف القاعدة الذهبية التي يعلمها الأهل لأولادهم وهم يجلسون إلى الطاولة أو المائدة: «لتكن جلستكم مستقيمة»، إنها بداية جيدة لتجنب آلام الظهر، ولكنها غير كافية، ويجب أن نتعرف على العمود الفقري في البداية، ومن ثمة نتعرف على أسباب الآلام التي نتعرض لها:
يتألف العمود الفقري من ثلاث وثلاثين فقرة، محددة في ثلاث مناطق: الفقرات القطنية، والفقرات الظهرية، والفقرات الدماغية، وكل واحدة من هذه المناطق يمكن أن تكون خاضعة للألم.
الفقرات القطنية ـ وهي السفلى ـ تحدث آلاما تتراوح بين ألم محيط الكلية والآلام القطنية المزمنة، والفقرات الظهرية تتعرض هي الأخرى للأوجاع تحت تأثير التعب، وأخيرا، تتسبب الفقرات الدماغية بتصلب الرقبة المعروف، وكذلك بأوجاع الرأس، والآلام التي تصل حتى إلى الكتف.
أسباب آلام الظهر
إذا كان الظهر بهذا الترتيب والتوازن، فمن أين تأتي آلامنا الظهرية، علما بأن ما يقرب من 50% من الناس يعانون من هذا النوع من الآلام؟
الجواب بسيط، وهو أن الظهر هش مثل كل الأمور الميكانيكية البالغة الدقة، فهو يتفاعل بشدة مع أقل اضطراب، ونحن نعلم أن الأعصاب في كل أنحاء الجسم تستخدم كإشارات إنذار، فمع حدوث الألم تنذر بوجود خلل وظيفي أو توعك، والواقع أن الجهاز العصبي «حذر» بصورة خاصة في منطقة العمود الفقري، ولذلك فهو يحمي النخاع الشوكي الذي تنطلق منه الأعصاب التي تغطي الفقرات على كل المستويات، وهكذا تحاط الفقرات بطرفيات عصبية دقيقة (تبلغ عشرات الآلاف من المليميتر) تتأثر بأقل إنذار يتسبب بالألم.
وفيما يلي بعض القواعد التي يمكن أن تجنبك آلام الظهر:
كل شيء يبدأ في النوم، فحذار الأسرَّة بالغة الليونة، لأنها تشكل بالطبع حفرة تضغط على فقراتك، وحذار كذلك الوسادات الكبيرة جدا التي تؤذي رقبتك.
ولوضعية النوم أهميتها أيضا، فالنوم على البطن يتسبب بتقوس خطر في كليتيك، لذلك عليك أن تختار ما أمكن بين النوم على الجانب أو الظهر.
انهض من نومك الصباحي على مهل، لأن الظهر يفضل نهوضا متئدا ومتأنيا، لذلك يمكنك أن تتمطى أو حتى تدوس بقدميك من أجل تليين بناء عمودك الفقري.
وإذا جئنا إلى الرياضة لوجدنا أن هناك رياضات مستحبة ومطلوبة كما أن هناك رياضات مطلوبة بصورة أقل، فبالنسبة إلى ظهرك، تستحسن السباحة، والمشي، وركوب الدراجة، وإذا حدث أن انتابك ألم على أثر سقطة ما أو حتى على إثر جهد قوي، يقتضي أن تلجأ في الحال إلى التصوير الإشعاعي.
وأخيرا، فإننا جميعا معرضون للإصابة بألم الظهر، وعلينا التعامل معه بحذر وإن أول عمل ينبغي القيام به هو تهدئة الألم عن طريق المسكنات (لا ينصح بالكورتيزون)، وينصح أيضا بملازمة الفراش أو على الأقل البقاء بدون حركة لأن ذلك من شأنه إعادة الوضع الطبيعي للفقرات أو الاسطوانات المصابة، وإذا لم يكن بالإمكان ملازمة السرير لأسباب شخصية أو مهنية فيمكن حمل مشد (Lambostat) لمدة ثلاثة أو أربعة أسابيع فهو يعطي نتائج جيدة في 70% من الحالات، وبشرط أن يمارس التدليك في الموضع المناسب وبناء على تعليمات الطبيب، فإن هذه الوسيلة تبدو فعالة.»
منقوووول
نعرف القاعدة الذهبية التي يعلمها الأهل لأولادهم وهم يجلسون إلى الطاولة أو المائدة: «لتكن جلستكم مستقيمة»، إنها بداية جيدة لتجنب آلام الظهر، ولكنها غير كافية، ويجب أن نتعرف على العمود الفقري في البداية، ومن ثمة نتعرف على أسباب الآلام التي نتعرض لها:
يتألف العمود الفقري من ثلاث وثلاثين فقرة، محددة في ثلاث مناطق: الفقرات القطنية، والفقرات الظهرية، والفقرات الدماغية، وكل واحدة من هذه المناطق يمكن أن تكون خاضعة للألم.
الفقرات القطنية ـ وهي السفلى ـ تحدث آلاما تتراوح بين ألم محيط الكلية والآلام القطنية المزمنة، والفقرات الظهرية تتعرض هي الأخرى للأوجاع تحت تأثير التعب، وأخيرا، تتسبب الفقرات الدماغية بتصلب الرقبة المعروف، وكذلك بأوجاع الرأس، والآلام التي تصل حتى إلى الكتف.
أسباب آلام الظهر
إذا كان الظهر بهذا الترتيب والتوازن، فمن أين تأتي آلامنا الظهرية، علما بأن ما يقرب من 50% من الناس يعانون من هذا النوع من الآلام؟
الجواب بسيط، وهو أن الظهر هش مثل كل الأمور الميكانيكية البالغة الدقة، فهو يتفاعل بشدة مع أقل اضطراب، ونحن نعلم أن الأعصاب في كل أنحاء الجسم تستخدم كإشارات إنذار، فمع حدوث الألم تنذر بوجود خلل وظيفي أو توعك، والواقع أن الجهاز العصبي «حذر» بصورة خاصة في منطقة العمود الفقري، ولذلك فهو يحمي النخاع الشوكي الذي تنطلق منه الأعصاب التي تغطي الفقرات على كل المستويات، وهكذا تحاط الفقرات بطرفيات عصبية دقيقة (تبلغ عشرات الآلاف من المليميتر) تتأثر بأقل إنذار يتسبب بالألم.
وفيما يلي بعض القواعد التي يمكن أن تجنبك آلام الظهر:
كل شيء يبدأ في النوم، فحذار الأسرَّة بالغة الليونة، لأنها تشكل بالطبع حفرة تضغط على فقراتك، وحذار كذلك الوسادات الكبيرة جدا التي تؤذي رقبتك.
ولوضعية النوم أهميتها أيضا، فالنوم على البطن يتسبب بتقوس خطر في كليتيك، لذلك عليك أن تختار ما أمكن بين النوم على الجانب أو الظهر.
انهض من نومك الصباحي على مهل، لأن الظهر يفضل نهوضا متئدا ومتأنيا، لذلك يمكنك أن تتمطى أو حتى تدوس بقدميك من أجل تليين بناء عمودك الفقري.
وإذا جئنا إلى الرياضة لوجدنا أن هناك رياضات مستحبة ومطلوبة كما أن هناك رياضات مطلوبة بصورة أقل، فبالنسبة إلى ظهرك، تستحسن السباحة، والمشي، وركوب الدراجة، وإذا حدث أن انتابك ألم على أثر سقطة ما أو حتى على إثر جهد قوي، يقتضي أن تلجأ في الحال إلى التصوير الإشعاعي.
وأخيرا، فإننا جميعا معرضون للإصابة بألم الظهر، وعلينا التعامل معه بحذر وإن أول عمل ينبغي القيام به هو تهدئة الألم عن طريق المسكنات (لا ينصح بالكورتيزون)، وينصح أيضا بملازمة الفراش أو على الأقل البقاء بدون حركة لأن ذلك من شأنه إعادة الوضع الطبيعي للفقرات أو الاسطوانات المصابة، وإذا لم يكن بالإمكان ملازمة السرير لأسباب شخصية أو مهنية فيمكن حمل مشد (Lambostat) لمدة ثلاثة أو أربعة أسابيع فهو يعطي نتائج جيدة في 70% من الحالات، وبشرط أن يمارس التدليك في الموضع المناسب وبناء على تعليمات الطبيب، فإن هذه الوسيلة تبدو فعالة.»
منقوووول
الأحد ديسمبر 09, 2012 11:25 am من طرف ALbaz
» كيف تكون اسعد الناس
السبت أكتوبر 06, 2012 8:58 pm من طرف ســـــــلمى
» المخدوعون في الظواهر
السبت أكتوبر 06, 2012 8:52 pm من طرف ســـــــلمى
» في حدا,,,,,,,بيقدر يجاوب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الخميس أغسطس 23, 2012 3:24 pm من طرف أحمد عارف
» mý ĺãşţ Ľâťţèя ... Ĩ'm ŝðяяÿ
الخميس أغسطس 23, 2012 3:22 pm من طرف أحمد عارف
» إذا أصبحتَ فلا تنتظر المساءُ
الخميس أغسطس 23, 2012 3:14 pm من طرف أحمد عارف
» طريـــق الســـعادة ,,, هو الاحســـان للآخرين
الخميس أغسطس 23, 2012 3:04 pm من طرف أحمد عارف
» .. ولن يشعر بمعاناتك أحد ..
الخميس أغسطس 23, 2012 3:04 pm من طرف أحمد عارف
» عش واقعك ولا تسرح بالخيال
الخميس أغسطس 23, 2012 12:38 pm من طرف ســـــــلمى