الرئيسية
أحدث الصور
منذ ان خلقت البشريه ومن حواسها الخمس المهمة حاسة الشم ومن فقد هذه الحاسه قد يكون محظوظ والغالب محروم ، وارتبطت الرائحه بحاسة الشم ولعل العطور سحر العصر الحالي والعصور السابقه لها تاريخ وعلم وعلماء ولوسرد هذا التاريخ نرى ان دول قد اهتمت بها حتى ان العطور قد سنتها بعض الاديان ولعل البخور اميزها في المعابد البوذيهوالهندوسيه وهناك انواع من الزهور والاشجار مقدسة لدى بعض الشعوب .
وسوف اتناول في هذا الموضوع مراحل تطور العطور وصناعتها على مدى التاريخ والعصور السابقه حتى العصر الحالي الذي ازدهرت فيه هذه الصناعهالمحببه والتي اصبحت عشق البشر .
فبدأت العطور منذ أن بدءت الحياة ولكن هناك شعوب اهتمت بها من الناحية الدينيه وطقوس العبادة لديهم في تدمر وبلاد فارس والشام والجزيرة العربية والهند والصين واستخدم العطر في التحنيط عند الفراعنه ومن ماذكر في التاريخ قبل الاسلام حلف المطيبين والذي تم توقيع الحلف بعد غمس ايديهم في عطور ومسحوها على جدار الكعبه وسمي الحلف بهذا الاسم .
وازدهرت تجارة العطور في بلاد الارض حتى ان هناك قوارير فاخره متميزه للعطور الفاخره وقوارير للعطور العاديه (وهذا ماوجد في الحضارة التدمريه) وكانت العطور تختلف بحسب بلادها فالهنود اشتهروا بالنارجين والتوابل والصينيوين كذلك بالاعشاب العطريه واشتهرت العطور في العصور الاسلاميه الاموية والعباسية ولعل مدينة جور التي اطلق على وردها الجوري الذي وصل تصديره لارجاء العالم ، وازدهرت تجارة العطور في الاندلس وتذكر كتب التاريخ ان من اسباب ازدهار صناعة العطور في أوربا يرجع الى بلاد الاندلس حيث ازدهرت صناعة العطور والفت كتب عنها مثل كتب ابراهيم بن عباس وحبيب العطار ولعل علماء الطب من الغافقي والبيطار هم من ساعدوا علماء العطور لذكرهم عن الأعشاب وروائحها ، واشتهرت مدينة قرطبه بالعطور في اسواقها وحماماتها وهي بمثابة معاهد ومدارس للعطور والتجميل في ذلك الوقت .
وساهمت اكتشاف امريكا في أزدهار العطور عن طريق البرتغالين والفرنسيين بحملاتهم التجاريه واكتشفوا مزيد من الروائح من اعشاب وتوابل وفواكه امريكا .
وهذا مختصر عن تاريخ العطور على مر العصور وهناك عدة كتب في المكتبات تتحدث عنها ، اما بالنسبه للتجاره فالمعروف ان فرنسا هي بلاد العطور في العالم ولكن من حيث الارقام تعتبر امريكا المنتج والمصدر الأول في العالم ومن ثم المانيا وتليهما فرنسا في المرتبه الثالثه ثم هولندا وايطاليا واسبانيا وتعتبر مدينة غراس (Grasse) مدينة العطور وبها اشهر المصانع الفرنسيه وهي مدينة صغيره والتي تستمد منها العطور الملكيه والفاخره ومنها ينتج أكبر شركات العطور الفرنسيه .
وقد ساعدت العطور على توسيع نشاط الشركات الكبرى مثل لورين الامريكيه وسلوران الفرنسيه .. على توسيع النشاط إلى ادوات التجميل والازياء وغالبية شركات الموضه والازياء توجة الى صناعة العطور كمثل (سلوران ، carrter ... الخ) وهناك من فشلت عطورهم نظراً لعدم وجود المبتكر الماهر لها ، ولو كانت هذه الشركات في العصر الحالي لبحثت عن طريق الاعلانات التي اصبحت ظاهره ولها نسبة 70% من رواج المنتج بغض النظر عن الرائحه ومما جعل صناعة العطور في تراجع عن ذي قبل ويلاحظ توجه المستهلك للعطور القديمه والسبعينات والثمانينيات لما تكتسبه في روعة وكذلك تطور العلم في استخراج العطور الكيميائيه والتركيبات والتي جعلت من سعر العطر سهل التناول اذا ما قيس ببعض العطور الطبيعيه ، ومع تقدم العلم ستقل روعة العطر وتجارته عن قبل نظراً لاختلاف الهدف وهو المادي في العصر الحالي وما كان عليه من جودة في السابق .
وتتكون مشتقات العطور من الفواكه مثل (الليمون ، البرتقال .... الخ) وكذلك التوابل (القرفه ، الجوز ... الخ) وأوراق الاشجار وكذلك الاشجار واللبان وبعض الحيوانات مثل المسك (الغزال) والعنبر من (الحوت) ومن عجائب الخالق ان هذه الاشياء تستخرج من مناطق تحمل رائحه كريهه مثل منطقة بين الساقين (الابط) والفخذين ، وهناك نوع من أنواع المسك يستخرج من (ابط الخنزير البري ) ويصنع في بعض العطور وشحومه للمساحيق الكريمات وللوشن وهذا غالباً في اوربا وعطورها وهذا غير معلوم لتحفظ الشركات ووكلائها عن هذه النقطه ولكن في الابحاث والكتب العلميه يذكر بها ذلك .
• تعتبر العطور في الزمن الحالي من المواد الاستهلاكيه بشكل كبير وكثرة انواعها يدل على كثرة التداول وحب الناس للتنويع في الروائح ولم تقتصر الروائح العطرية على الملابس بل خصصت روائح وعطور للجسم والشعر وكريمات تنبثق منها روائح جميله كما انتجت ملطفات للجو بروائح عديده وبرعت شركات في ذلك وتخصصت في انتاجها .
• تحكم العطور عند التصنيع فهناك اذواق لكل مستخدم للعطر فالمناطق الحاره يستخدم لها العطور الهادئه البارده والمناطق البارده تهتم بالعطور الفواحه وكذلك اصحاب البشرة السمراء رجال ونساء يهوون العطور القوية التي يصل مدى رائحتها لأميال وهناك العطور الشعبيه والتي لا يقبلها الا اهل المنطقه التي يهتمون بها وعادة ما تكون هذه العطور مستمدة من التراث وبعضها من الاديان رغم ان بعض روائحها غير مقبوله .
• ولعل التطور الحاصل في هذا العصر والذي ادى الى توفير كميات من العطور الجميله الا انها لم تستطيع ان تنتهي تلك العطور الشعبيه ، فالصينيون واليابانيون خاصه ومعتنقي الديانة البوذيه بصفه عامه يستهلكون البخور في المعابد البوذيه كطقس ديني وكذلك بعض الديانات في قارة افريقيا وامريكا الجنوبيه وسكان استراليا الاصليين و يعد خشب الصندل والعود من هذه الاشجار لما لها من رائحه تظهر بعد وضعها في النار وكذلك عرب الجزيرة العربية يعتبرون من كبار مستهلكي خشب شجر البخور والعود وبالنسبه للاديان فيمزجون مع خشب العود والصندل بعض العطور المقدسه وتقديمها لالهتهم المزعومه .
وسوف اتناول في هذا الموضوع مراحل تطور العطور وصناعتها على مدى التاريخ والعصور السابقه حتى العصر الحالي الذي ازدهرت فيه هذه الصناعهالمحببه والتي اصبحت عشق البشر .
فبدأت العطور منذ أن بدءت الحياة ولكن هناك شعوب اهتمت بها من الناحية الدينيه وطقوس العبادة لديهم في تدمر وبلاد فارس والشام والجزيرة العربية والهند والصين واستخدم العطر في التحنيط عند الفراعنه ومن ماذكر في التاريخ قبل الاسلام حلف المطيبين والذي تم توقيع الحلف بعد غمس ايديهم في عطور ومسحوها على جدار الكعبه وسمي الحلف بهذا الاسم .
وازدهرت تجارة العطور في بلاد الارض حتى ان هناك قوارير فاخره متميزه للعطور الفاخره وقوارير للعطور العاديه (وهذا ماوجد في الحضارة التدمريه) وكانت العطور تختلف بحسب بلادها فالهنود اشتهروا بالنارجين والتوابل والصينيوين كذلك بالاعشاب العطريه واشتهرت العطور في العصور الاسلاميه الاموية والعباسية ولعل مدينة جور التي اطلق على وردها الجوري الذي وصل تصديره لارجاء العالم ، وازدهرت تجارة العطور في الاندلس وتذكر كتب التاريخ ان من اسباب ازدهار صناعة العطور في أوربا يرجع الى بلاد الاندلس حيث ازدهرت صناعة العطور والفت كتب عنها مثل كتب ابراهيم بن عباس وحبيب العطار ولعل علماء الطب من الغافقي والبيطار هم من ساعدوا علماء العطور لذكرهم عن الأعشاب وروائحها ، واشتهرت مدينة قرطبه بالعطور في اسواقها وحماماتها وهي بمثابة معاهد ومدارس للعطور والتجميل في ذلك الوقت .
وساهمت اكتشاف امريكا في أزدهار العطور عن طريق البرتغالين والفرنسيين بحملاتهم التجاريه واكتشفوا مزيد من الروائح من اعشاب وتوابل وفواكه امريكا .
وهذا مختصر عن تاريخ العطور على مر العصور وهناك عدة كتب في المكتبات تتحدث عنها ، اما بالنسبه للتجاره فالمعروف ان فرنسا هي بلاد العطور في العالم ولكن من حيث الارقام تعتبر امريكا المنتج والمصدر الأول في العالم ومن ثم المانيا وتليهما فرنسا في المرتبه الثالثه ثم هولندا وايطاليا واسبانيا وتعتبر مدينة غراس (Grasse) مدينة العطور وبها اشهر المصانع الفرنسيه وهي مدينة صغيره والتي تستمد منها العطور الملكيه والفاخره ومنها ينتج أكبر شركات العطور الفرنسيه .
وقد ساعدت العطور على توسيع نشاط الشركات الكبرى مثل لورين الامريكيه وسلوران الفرنسيه .. على توسيع النشاط إلى ادوات التجميل والازياء وغالبية شركات الموضه والازياء توجة الى صناعة العطور كمثل (سلوران ، carrter ... الخ) وهناك من فشلت عطورهم نظراً لعدم وجود المبتكر الماهر لها ، ولو كانت هذه الشركات في العصر الحالي لبحثت عن طريق الاعلانات التي اصبحت ظاهره ولها نسبة 70% من رواج المنتج بغض النظر عن الرائحه ومما جعل صناعة العطور في تراجع عن ذي قبل ويلاحظ توجه المستهلك للعطور القديمه والسبعينات والثمانينيات لما تكتسبه في روعة وكذلك تطور العلم في استخراج العطور الكيميائيه والتركيبات والتي جعلت من سعر العطر سهل التناول اذا ما قيس ببعض العطور الطبيعيه ، ومع تقدم العلم ستقل روعة العطر وتجارته عن قبل نظراً لاختلاف الهدف وهو المادي في العصر الحالي وما كان عليه من جودة في السابق .
وتتكون مشتقات العطور من الفواكه مثل (الليمون ، البرتقال .... الخ) وكذلك التوابل (القرفه ، الجوز ... الخ) وأوراق الاشجار وكذلك الاشجار واللبان وبعض الحيوانات مثل المسك (الغزال) والعنبر من (الحوت) ومن عجائب الخالق ان هذه الاشياء تستخرج من مناطق تحمل رائحه كريهه مثل منطقة بين الساقين (الابط) والفخذين ، وهناك نوع من أنواع المسك يستخرج من (ابط الخنزير البري ) ويصنع في بعض العطور وشحومه للمساحيق الكريمات وللوشن وهذا غالباً في اوربا وعطورها وهذا غير معلوم لتحفظ الشركات ووكلائها عن هذه النقطه ولكن في الابحاث والكتب العلميه يذكر بها ذلك .
• تعتبر العطور في الزمن الحالي من المواد الاستهلاكيه بشكل كبير وكثرة انواعها يدل على كثرة التداول وحب الناس للتنويع في الروائح ولم تقتصر الروائح العطرية على الملابس بل خصصت روائح وعطور للجسم والشعر وكريمات تنبثق منها روائح جميله كما انتجت ملطفات للجو بروائح عديده وبرعت شركات في ذلك وتخصصت في انتاجها .
• تحكم العطور عند التصنيع فهناك اذواق لكل مستخدم للعطر فالمناطق الحاره يستخدم لها العطور الهادئه البارده والمناطق البارده تهتم بالعطور الفواحه وكذلك اصحاب البشرة السمراء رجال ونساء يهوون العطور القوية التي يصل مدى رائحتها لأميال وهناك العطور الشعبيه والتي لا يقبلها الا اهل المنطقه التي يهتمون بها وعادة ما تكون هذه العطور مستمدة من التراث وبعضها من الاديان رغم ان بعض روائحها غير مقبوله .
• ولعل التطور الحاصل في هذا العصر والذي ادى الى توفير كميات من العطور الجميله الا انها لم تستطيع ان تنتهي تلك العطور الشعبيه ، فالصينيون واليابانيون خاصه ومعتنقي الديانة البوذيه بصفه عامه يستهلكون البخور في المعابد البوذيه كطقس ديني وكذلك بعض الديانات في قارة افريقيا وامريكا الجنوبيه وسكان استراليا الاصليين و يعد خشب الصندل والعود من هذه الاشجار لما لها من رائحه تظهر بعد وضعها في النار وكذلك عرب الجزيرة العربية يعتبرون من كبار مستهلكي خشب شجر البخور والعود وبالنسبه للاديان فيمزجون مع خشب العود والصندل بعض العطور المقدسه وتقديمها لالهتهم المزعومه .
» كيف تكون اسعد الناس
» المخدوعون في الظواهر
» في حدا,,,,,,,بيقدر يجاوب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
» mý ĺãşţ Ľâťţèя ... Ĩ'm ŝðяяÿ
» إذا أصبحتَ فلا تنتظر المساءُ
» طريـــق الســـعادة ,,, هو الاحســـان للآخرين
» .. ولن يشعر بمعاناتك أحد ..
» عش واقعك ولا تسرح بالخيال