بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،
أولا: أهمية الموضوع:
1- خطورة فتنة النساء حيث قال -صلى الله عليه وسلم-: (مَا تَرَكْتُ بَعْدِى فِتْنَةً أَضَرَّ عَلَى الرِّجَالِ مِنَ النِّسَاءِ) متفق عليه.
2- حساسية سن المراهقة حيث يشيع بين الشباب في هذه المرحلة ضعف التحكم في الشهوات.
3- حساسية الموضوع حيث يتحرج كثير من المعلمين، والمربين فتح هذا الموضوع خصوصًا بين مجموعة من الشباب، خشية عدم القدرة على السيطرة على الموقف.
4- شدة الهجمة من أعداء الإسلام والتركيز على هذا السلاح بالذات كما قال قائلهم: "كأس وغانية يفعلان في الأمة المحمدية ما لا يفعله ألف مدفع".
5- أهمية دور المربي في التوجيه والتربية خصوصًا مع ضعف دور الأسرة في كثير من الأحيان.
6- انتشار المعاكسات؛ ففي إحصائيات قديمة تبين أن 42.5% من الشباب مارسوا المعاكسات في الأماكن العامة و46% عندهم الاستعداد للمعاكسات الهاتفية.
ثانيا: أسباب المعاكسات:
طبعا السبب الأول لهذه الظاهرة هو ضعف الإيمان، ولذلك العلاج الوحيد لها هو التربية الإيمانية، ولكن لا مانع من تفهم مظاهر ضعف الإيمان هذه، ومنها:
1- إثبات الذات: يحاول كل شاب توصيل رسالة: "أنا موجود" بكثرة تكوين العلاقات العاطفية، والمعاكسات، ويتباهى بمغامراته محاولا أن يعبر عن نفسه ثم يقع في الرذيلة -والعياذ بالله-.
2- الأفلام والمسلسلات والمسرحيات: وهنا نرى أن بعض الأسر تترك الشاب أمام شاشات التليفزيون، والستالايت لساعات طويلة يشاهدون المناظر الخليعة في الأفلام العاطفية والتي يرى فيها تحرش، ومعاكسات فيتأثر، ويتطبع، ويعرف أن هذا هو المألوف، بل من الممكن أن يجد الشاب دعما من الأب والأم، حيث يجلسان مع أبنائهم ليشاهدوا معهم فيصبح البطل والبطلة هم القدوة في الحياة.
3- الصحبة السيئة: للصحبة السيئة الحظ الأوفر في توجيه الأصدقاء للانحراف والضياع، كما قيل: "الصاحب ساحب"، أو "قل لي من تصاحب أقول لك من أنت".
4- الوحدة والفراغ: قد تكون الفتاة أو الشاب خلوقا محترما، ولكن الشعور بالوحدة هو الدافع، ويبدأ إبليس بطرح مشاريع استثمارية خاسرة وذلك بدعوى لماذا لا تتسلين؟ لماذا لا تضيع وقتك مع التليفون؟ إنها مجرد كلمات، وهذا بحجة إشغال الوقت، والتخلص من الوحدة بهذه الوسيلة المحرمة -والعياذ بالله-.
5- الإغراء وغياب الوازع الديني: فتيات في عمر الزهور يلبسن ثيابا ضاغطة وشبه عارية فتطير أعين الشباب وعقولهم، والمعاكسات في السابق كانت من الفتيان للفتيات الراغبات فالآن أصبح العكس الإثارة والانحراف من الفتيات للفتيان، وهذا لغياب الدين، وتجاهل الحجاب.
6- الإعجاب والتعلق: أحيانا يكون الإعجاب والتعلق هو الدافع للمعاكسة وخير مثال نجده في سورة يوسف: (وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَنْ نَفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ . وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ . وَاسْتَبَقَا الْبَابَ وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِنْ دُبُرٍ وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ قَالَتْ مَا جَزَاءُ مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوءًا إِلا أَنْ يُسْجَنَ أَوْ عَذَابٌ أَلِيمٌ . قَالَ هِيَ رَاوَدَتْنِي عَنْ نَفْسِي وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ أَهْلِهَا إِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ قُبُلٍ فَصَدَقَتْ وَهُوَ مِنَ الْكَاذِبِينَ . وَإِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ فَكَذَبَتْ وَهُوَ مِنَ الصَّادِقِينَ . فَلَمَّا رَأَى قَمِيصَهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِنْ كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ . يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا وَاسْتَغْفِرِي لِذَنْبِكِ إِنَّكِ كُنْتِ مِنَ الْخَاطِئِينَ . وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَنْ نَفْسِهِ قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلالٍ مُبِينٍ . فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً وَآتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ سِكِّينًا وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا هَذَا بَشَرًا إِنْ هَذَا إِلا مَلَكٌ كَرِيمٌ . قَالَتْ فَذَلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ وَلَقَدْ رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ فَاسْتَعْصَمَ وَلَئِنْ لَمْ يَفْعَلْ مَا آمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونًا مِنَ الصَّاغِرِينَ . قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُنْ مِنَ الْجَاهِلِينَ . فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ)(يوسف:23-34).
7- الرغبة في الزواج والجهل: وهذه المعاكسات بدعوى الرغبة في الزواج فيعاكسها ويضعها تحت الاختبار ويرى هل تنظر، أو تكلم غيره أم لا، وهل خرجت مع غيره أو لا وحتى إن تأكد وتزوجها فالسعادة لا تدوم طويلا فيبدأ بالفتور ويتغيرا هما الاثنان فيطلقها كل هذا جهل منه ومنها.
8- النقص العاطفي: الحاجة إلى الحب، والانتماء، والشعور بفقدان الحب والحنان والعطف في بيوت الشباب وداخل أسرهم بسبب الغياب، والسفر، أو الطلاق، أو الانشغال، أو القسوة مما يدفع الشباب للمعاكسات حتى يجد من يحبه ويبادله مشاعر الحب التي يحتاجها بطريقة غير مشروعة.
9- الرغبة في التقليد من داخل الشاب والفتاة تعد دافع للمعاكسات.
10- الاختلاط المريب بين الجنسين؛ سواء في الدروس الخصوصية، أو في المناسبات العائلية، أو وسائل المواصلات، أو الأماكن العامة فضلا عن المدارس.
ثالثا: دور المربي في محاربة هذه الظاهرة:
1- التربية بالقدوة: وهو من أهم أنواع التربية فلا بد للمربي من تحقيق المعادلة الصعبة بين حصول المحبة والتوقير في نفوس الطلبة وذلك بالتزامه هو أولا بطاعة الله -عز وجل- في جميع شئونه، ثم حسن التعامل مع الطلبة والسؤال عن أحوالهم ومشاركتهم همومهم.
2- التربية بالقصة: وهي كثيرة أشهرها قصة يوسف -عليه السلام- وهي في غاية المناسبة لهذا الموضوع حيث كثرة الفتن التي تعرض لها -عليه السلام- واعتصامه بالله -عز وجل-.
يتبع....
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،
أولا: أهمية الموضوع:
1- خطورة فتنة النساء حيث قال -صلى الله عليه وسلم-: (مَا تَرَكْتُ بَعْدِى فِتْنَةً أَضَرَّ عَلَى الرِّجَالِ مِنَ النِّسَاءِ) متفق عليه.
2- حساسية سن المراهقة حيث يشيع بين الشباب في هذه المرحلة ضعف التحكم في الشهوات.
3- حساسية الموضوع حيث يتحرج كثير من المعلمين، والمربين فتح هذا الموضوع خصوصًا بين مجموعة من الشباب، خشية عدم القدرة على السيطرة على الموقف.
4- شدة الهجمة من أعداء الإسلام والتركيز على هذا السلاح بالذات كما قال قائلهم: "كأس وغانية يفعلان في الأمة المحمدية ما لا يفعله ألف مدفع".
5- أهمية دور المربي في التوجيه والتربية خصوصًا مع ضعف دور الأسرة في كثير من الأحيان.
6- انتشار المعاكسات؛ ففي إحصائيات قديمة تبين أن 42.5% من الشباب مارسوا المعاكسات في الأماكن العامة و46% عندهم الاستعداد للمعاكسات الهاتفية.
ثانيا: أسباب المعاكسات:
طبعا السبب الأول لهذه الظاهرة هو ضعف الإيمان، ولذلك العلاج الوحيد لها هو التربية الإيمانية، ولكن لا مانع من تفهم مظاهر ضعف الإيمان هذه، ومنها:
1- إثبات الذات: يحاول كل شاب توصيل رسالة: "أنا موجود" بكثرة تكوين العلاقات العاطفية، والمعاكسات، ويتباهى بمغامراته محاولا أن يعبر عن نفسه ثم يقع في الرذيلة -والعياذ بالله-.
2- الأفلام والمسلسلات والمسرحيات: وهنا نرى أن بعض الأسر تترك الشاب أمام شاشات التليفزيون، والستالايت لساعات طويلة يشاهدون المناظر الخليعة في الأفلام العاطفية والتي يرى فيها تحرش، ومعاكسات فيتأثر، ويتطبع، ويعرف أن هذا هو المألوف، بل من الممكن أن يجد الشاب دعما من الأب والأم، حيث يجلسان مع أبنائهم ليشاهدوا معهم فيصبح البطل والبطلة هم القدوة في الحياة.
3- الصحبة السيئة: للصحبة السيئة الحظ الأوفر في توجيه الأصدقاء للانحراف والضياع، كما قيل: "الصاحب ساحب"، أو "قل لي من تصاحب أقول لك من أنت".
4- الوحدة والفراغ: قد تكون الفتاة أو الشاب خلوقا محترما، ولكن الشعور بالوحدة هو الدافع، ويبدأ إبليس بطرح مشاريع استثمارية خاسرة وذلك بدعوى لماذا لا تتسلين؟ لماذا لا تضيع وقتك مع التليفون؟ إنها مجرد كلمات، وهذا بحجة إشغال الوقت، والتخلص من الوحدة بهذه الوسيلة المحرمة -والعياذ بالله-.
5- الإغراء وغياب الوازع الديني: فتيات في عمر الزهور يلبسن ثيابا ضاغطة وشبه عارية فتطير أعين الشباب وعقولهم، والمعاكسات في السابق كانت من الفتيان للفتيات الراغبات فالآن أصبح العكس الإثارة والانحراف من الفتيات للفتيان، وهذا لغياب الدين، وتجاهل الحجاب.
6- الإعجاب والتعلق: أحيانا يكون الإعجاب والتعلق هو الدافع للمعاكسة وخير مثال نجده في سورة يوسف: (وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَنْ نَفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ . وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ . وَاسْتَبَقَا الْبَابَ وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِنْ دُبُرٍ وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ قَالَتْ مَا جَزَاءُ مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوءًا إِلا أَنْ يُسْجَنَ أَوْ عَذَابٌ أَلِيمٌ . قَالَ هِيَ رَاوَدَتْنِي عَنْ نَفْسِي وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ أَهْلِهَا إِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ قُبُلٍ فَصَدَقَتْ وَهُوَ مِنَ الْكَاذِبِينَ . وَإِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ فَكَذَبَتْ وَهُوَ مِنَ الصَّادِقِينَ . فَلَمَّا رَأَى قَمِيصَهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِنْ كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ . يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا وَاسْتَغْفِرِي لِذَنْبِكِ إِنَّكِ كُنْتِ مِنَ الْخَاطِئِينَ . وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَنْ نَفْسِهِ قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلالٍ مُبِينٍ . فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً وَآتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ سِكِّينًا وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا هَذَا بَشَرًا إِنْ هَذَا إِلا مَلَكٌ كَرِيمٌ . قَالَتْ فَذَلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ وَلَقَدْ رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ فَاسْتَعْصَمَ وَلَئِنْ لَمْ يَفْعَلْ مَا آمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونًا مِنَ الصَّاغِرِينَ . قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُنْ مِنَ الْجَاهِلِينَ . فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ)(يوسف:23-34).
7- الرغبة في الزواج والجهل: وهذه المعاكسات بدعوى الرغبة في الزواج فيعاكسها ويضعها تحت الاختبار ويرى هل تنظر، أو تكلم غيره أم لا، وهل خرجت مع غيره أو لا وحتى إن تأكد وتزوجها فالسعادة لا تدوم طويلا فيبدأ بالفتور ويتغيرا هما الاثنان فيطلقها كل هذا جهل منه ومنها.
8- النقص العاطفي: الحاجة إلى الحب، والانتماء، والشعور بفقدان الحب والحنان والعطف في بيوت الشباب وداخل أسرهم بسبب الغياب، والسفر، أو الطلاق، أو الانشغال، أو القسوة مما يدفع الشباب للمعاكسات حتى يجد من يحبه ويبادله مشاعر الحب التي يحتاجها بطريقة غير مشروعة.
9- الرغبة في التقليد من داخل الشاب والفتاة تعد دافع للمعاكسات.
10- الاختلاط المريب بين الجنسين؛ سواء في الدروس الخصوصية، أو في المناسبات العائلية، أو وسائل المواصلات، أو الأماكن العامة فضلا عن المدارس.
ثالثا: دور المربي في محاربة هذه الظاهرة:
1- التربية بالقدوة: وهو من أهم أنواع التربية فلا بد للمربي من تحقيق المعادلة الصعبة بين حصول المحبة والتوقير في نفوس الطلبة وذلك بالتزامه هو أولا بطاعة الله -عز وجل- في جميع شئونه، ثم حسن التعامل مع الطلبة والسؤال عن أحوالهم ومشاركتهم همومهم.
2- التربية بالقصة: وهي كثيرة أشهرها قصة يوسف -عليه السلام- وهي في غاية المناسبة لهذا الموضوع حيث كثرة الفتن التي تعرض لها -عليه السلام- واعتصامه بالله -عز وجل-.
يتبع....
عدل سابقا من قبل أبو الحسنين في الجمعة يوليو 17, 2009 12:48 am عدل 1 مرات
الأحد ديسمبر 09, 2012 11:25 am من طرف ALbaz
» كيف تكون اسعد الناس
السبت أكتوبر 06, 2012 8:58 pm من طرف ســـــــلمى
» المخدوعون في الظواهر
السبت أكتوبر 06, 2012 8:52 pm من طرف ســـــــلمى
» في حدا,,,,,,,بيقدر يجاوب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الخميس أغسطس 23, 2012 3:24 pm من طرف أحمد عارف
» mý ĺãşţ Ľâťţèя ... Ĩ'm ŝðяяÿ
الخميس أغسطس 23, 2012 3:22 pm من طرف أحمد عارف
» إذا أصبحتَ فلا تنتظر المساءُ
الخميس أغسطس 23, 2012 3:14 pm من طرف أحمد عارف
» طريـــق الســـعادة ,,, هو الاحســـان للآخرين
الخميس أغسطس 23, 2012 3:04 pm من طرف أحمد عارف
» .. ولن يشعر بمعاناتك أحد ..
الخميس أغسطس 23, 2012 3:04 pm من طرف أحمد عارف
» عش واقعك ولا تسرح بالخيال
الخميس أغسطس 23, 2012 12:38 pm من طرف ســـــــلمى