إلى من كل قرأ القرآن

أحبائي الأعزاء .. هذا ليس امتحاناً , ولكنه مجرد تذكير بالقصص الموجودة بالقرآن الكريم
أطلب إليكم نشر قصة من قصص القرآن ومختصرة حتى ولو كانت بالعامية وأبدأ أولاً :
قصة سيدنا يوسف عليه السلام ..
قال عز وجل في القرآن الكريم ( بسم الله الرحمن الرحيم * إذ قال يوسف لأبيه يا أبتِ إني رأيت أحد عشر كوكباً والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين ) الآية 4 من سورة يوسف
قصة سيدنا يوسف تتلخص بأنه كان من الأولاد المدللين لأبيه وكان أخوته يغارون من دلال أبيه له فقرروا أن يتخلصوا منه ويقتلوه إلا أن مشيئة الله عز وجل شاءت بأن يرموه في البئر والتقطه بعض المارة وباعوه بثمن قليل إلى أحد الوزراء في مصر وقرر هذا الوزير بأن يحسن مثواه ويسكنه في بيته وحين شب سيدنا يوسف راودته صاحبة البيت عن نفسها فرفض وكان مصيره السجن لعدة سنين وفي السجن قابل أثنين من السجناء وقد رأوا رؤيا فسرها لهم سيدنا يوسف وطلب من أحد السجناء الذين فسر لهما الرؤية بأن يذكره أمام الحاكم ( وبهذا قد نسي سيدنا يوسف بأن جميع رغبات الناس لا تطلب إلا من واحد أحد هو الله عز وجل ) وبقي في السجن لبضع سنين .
وهكذا مرت السنين في السجن على سيدنا يوسف بين عبادة وملامة نفسه
إلى أن رأى الحاكم ذات يوم حلماً أحضر العرافين والمعبرين لديه ليفسروه فقالوا أنها أضغاث أحلام , وفي هذا الوقت تذكر الذي نجا من السجن ماقال له سيدنا يوسف وذكره أمام الحاكم بأنه قادر على تفسير الرؤيا مهما كانت ..
فسر سيدنا يوسف الرؤيا وقد أعجب الحاكم بالتفسير وأمر بإخراجه من السجن , إلا أن سيدنا يوسف أراد أولاً أن يبرأ نفسه من الظلم الذي افترته عليه صاحبة البيت , فحصل عليه وقد رفع شأنه أمام الحاكم وولاه على خزائن الدولة وأمينها .
وهكذا مرت الأيام وجاء أخوة يوسف يطلبون المبادلة بالتجارة وعرفهم وحبس أخيه لاتهامه بالسرقة ورجعوا إلى أبيهم حيرانين وقال لهم أبيهم بأنه ماحصل لأخيهم يشابه ماحصل لأخيهم يوسف وأنه منتظر ماذا سيعمل الله بالأثنين .
ورجعوا إلى سيدنا يوسف وشكوا ماحصل لأبيهم بعد فقدان أخيهم .. ومن خلال الحديث عرفوا أن الذي أمامهم هو أخيهم يوسف , فسامحهم يوسف على فعلتهم وأمر بأن يحضروا أبويه ليرفعهم على العرش وهكذا تحققت رؤيا سيدنا يوسف عليه السلام .

كلام جميل ننتظر المزيد من لا لا